شهد الشارع المصري موجة من الغضب والاستياء بعد إعلان شركة فيليب موريس مصر عن زيادة أسعار منتجاتها بشكل كبير، والتي تشمل السجائر التقليدية والتبغ المسخن.
زيادة غير مسبوقة:
شهدت أسعار السجائر ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل سعر عبوة ميريت إلى 95 جنيهًا، ومارلبورو إلى 89 جنيهًا، بينما ارتفع سعر عبوة التبغ المسخن هييتس إلى 69 جنيهًا. هذه الزيادات الكبيرة أثارت حفيظة المستهلكين الذين عبروا عن استيائهم من هذه الخطوة التي وصفوها بـ”غير المبررة”.
غضب شعبي عارم:
أعرب العديد من المواطنين عن غضبهم من هذه الزيادات، مؤكدين أنها ستزيد من الأعباء المادية على المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد. كما طالبوا الحكومة بالتدخل لوقف هذه الزيادات التي وصفوها بـ”الاستغلالية”.
تساؤلات حول التبرير:
أثار هذا القرار العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت الشركة إلى رفع الأسعار بهذه النسبة الكبيرة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم. ولم تصدر الشركة أي توضيحات حول هذه الزيادات حتى الآن.
تداعيات محتملة:
من المتوقع أن تؤدي هذه الزيادات إلى العديد من التداعيات، منها زيادة الإقبال على السجائر المهربة، وتراجع المبيعات الرسمية، بالإضافة إلى زيادة الأعباء على ميزانيات الأسر المصرية.
مطالب بضرورة التدخل:
طالب العديد من النواب والخبراء الاقتصاديين الحكومة بالتدخل لوضع حد لهذه الزيادات، وتفعيل دور هيئة حماية المستهلك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم استغلال الشركات للمستهلكين.