ترى كاتي وود، الرئيسة التنفيذية لشركة “أرك إنفست”، أن عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تكون بداية لعصر اقتصادي جديد، متوقعة أن تؤدي سياساته إلى نمو اقتصادي لم تشهده الولايات المتحدة منذ عقود.
وفي رسالة وجهتها للمستثمرين خلال عطلة نهاية الأسبوع، شبّهت وود الوضع الاقتصادي الحالي في أمريكا بالوضع في أوائل الثمانينيات، عندما أدت سياسات الرئيس رونالد ريغان من تخفيض الضرائب وتقليص أسعار الفائدة إلى نمو كبير ساهم في تحويل العجز المالي إلى فائض لاحقًا في عهد الرئيس كلينتون.
وأشادت وود بتعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية بخفض الضرائب وتقليص القيود التنظيمية، وتحدثت عن رؤيتها لإمكانية تحقيق هذا النمو من خلال التعاون بين ترامب والرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك، الذي قد يساعد بخبراته التكنولوجية والإدارية في تقليص الإنفاق الحكومي والقضاء على الهدر.
وأوضحت وود قائلة: “من المحتمل أن ينخفض العجز بفضل النمو الاقتصادي المتوقع، ومن خلال كفاءة استخدام التكنولوجيا وتقليل الموظفين الحكوميين بفضل أساليب ماسك، قد تنخفض نسبة حجم الحكومة مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، ما يعني اقتصادًا أقوى وأكثر كفاءة”.