قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا يعتبر بمثابة تحذير للغرب قبل “العصر الثاني” للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
من غير المعروف حتى الآن كيف سيتعاطى ترامب مع الحرب الأوكرانية عندما يتولى منصبه يناير المقبل، ولكن التصعيد الحاصل يفرض معادلة جديدة ستتراوح عندها خيارات دونالد ترامب.
وقال المسؤولون الأوكرانيون هذا الأسبوع إنهم ببساطة لا يعرفون ما يخطط له الرئيس المنتخب، وأكدوا أن التركيز قائم على تحسين الوضع الأوكراني في ساحة المعركة قبل وصوله إلى كرسي البيت الأبيض.
المسؤولون الأميركيون، الذين لا يعرفون على نحو مماثل ما سيفعله رئيسهم الجديد، حريصون على جعل أوكرانيا مكتفية ذاتيا قدر الإمكان وإعداد شركائهم الأوروبيين لزيادة الدعم لأوكرانيا بعد رحيل بايدن، ومع ذلك، يشعر معظمهم بالتشاؤم إزاء قدرة أوكرانيا على مواصلة القتال إلى أجل غير مسمى.
في الأشهر الأخيرة من ولايته، عرض جو بايدن على أوكرانيا شيئا واحدا كانت تطالب به، وهو الحق في استخدام صواريخ أتاكمز بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
كما منح أوكرانيا الإذن باستخدام الألغام الأرضية والحق في إرسال مقاولين عسكريين أميركيين لإصلاح الأجهزة التي تحتاجها أوكرانيا في القتال.