في خبر اشبه بالمزحةنشرته وكالة الأناضول التركية. أكد الخبر قيام قوات إسرائيلية مدعومة بجرافات عسكرية بمداهمة بلدة دير دبوان شرقي مدينة رام الله (وسط)، ، لهدم غرفة زراعية وجدران داعمة ضد انهيار التربة الزراعية.
حيث قام الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين بهدنم منازل وغرف زراعية لفلسطينيين في الضفة الغربية بدعوى “البناء دون ترخيص”.
وقالت وكالة الأناضول على لسان شهود عيان إن قوة إسرائيلية داهمت بلدة دير دبوان شرقي مدينة رام الله (وسط)، برفقة جرافات عسكرية، وهدمت غرفة زراعية وجدران استنادية ((جدران لمنع انهيار التربة) بدعوى “البناء دون ترخيص”.
وأشار الشهود إلى أن الغرفة مشيدة من الطوب والإسمنت المسلح.
وفي منطقة المالح في الأغوار الشمالية (شمال شرق) هدم الجيش الإسرائيلي غرف سكنية ومنشآت تستخدم لتربية الثروة الحيوانية بذات الدعوة، بحسب معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية.
وقال بشارات للأناضول، إن “قوة إسرائيلية اقتحمت منطقة المالح برفقة جرافات وهدمت غرفا سكنية ومنشآت زراعية وتركت السكان في العراء”. مؤكدا أن آليات الهدم ما تزال في الموقع وسط مخاوف من هدم مزيد من المنشآت.
وتقع المنشآت في المنطقة المصنّفة “ج” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتشكل نحو 60 بالمئة من الضفة الغربية.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج” دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.