أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن القتال في لبنان كان “حازماً للغاية”، إلا أن فرض الاتفاق الذي تم التوصل إليه سيكون “أكثر حزماً”.
وأضاف هاليفي في تصريحات له أن هذا التحرك يتم وفقًا للقواعد التي تمت الموافقة عليها من قبل وزير الدفاع ورئيس الوزراء، بالإضافة إلى المجلس الأمني المصغر.
وحذر هاليفي عناصر حزب الله من الاقتراب من قوات الجيش الإسرائيلي أو من منطقة الحدود والقرى المحددة في المنطقة التي تم تحديدها، مؤكداً أن أي تحرك من هذا النوع سيتم الرد عليه بشدة.
وقال: “نحن لا نعتزم خوض أشهر من الحرب أو نقل السكان من منازلهم دون إعادتهم بأمان”.
وأوضح أن القوات البرية في الميدان، بالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية، ستكون هي أول من سيواجه أي تحركات غير مرغوب فيها، سواء كانت برية أو جوية، بالإضافة إلى استخدام القوات البحرية لجمع المعلومات وتنفيذ الهجمات في القطاع الغربي.
وأضاف هاليفي أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالية عدم تطبيق الوضع الحالي، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية ستقوم بإعادة تقييم الوضع واتخاذ خطوات أكثر صرامة إذا تطلب الأمر، مشيرًا إلى أن الجيش مصمم على فرض القواعد وخلق واقع جديد تمامًا لسكان الشمال اللبناني.