قال نيكولا ليرنر، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، إن تصعيد النظام الإيراني لأنشطته النووية سيكون “التهديد الأكثر أهمية” في الأشهر المقبلة.
وأضاف ليرنر خلال تصريحات مشتركة مع نظيره البريطاني أن “منظماتنا تعمل معًا لمعالجة ما يعد بلا شك أحد أهم التهديدات في الفترة المقبلة”.
من جانبه، أكد ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات السرية البريطانية (MI6)، أن الطموحات النووية لإيران تشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا على المستوى العالمي. وقال مور في تصريحات ألقاها في باريس يوم الجمعة 9 ديسمبر: “الميليشيات المتحالفة مع الحكومة الإيرانية تلقت ضربات موجعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولكن الطموحات النووية للنظام ما زالت تشكل تهديدًا لجميعنا”.
وحذر أيضًا من أن إيران تواصل سعيها للقضاء على المعارضة داخل وخارج حدودها.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، بأنها اطلعت على نسخة من تقرير يظهر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن إيران تخطط لتركيب نحو 6000 جهاز طرد مركزي جديد لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يزيد من المخاوف بشأن تطور برنامجها النووي بشكل يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس للغاية، حيث يشهد العالم تزايد القلق حول الأنشطة النووية الإيرانية وسط تصاعد التوترات في المنطقة.