وأضاف بايدن أن رحيل الأسد جاء نتيجة لضغوط المعارضة السورية، مشددًا على فشل محاولات إيران ووكلائها، بما في ذلك حزب الله، في حماية النظام. وأوضح أن سياسة إدارته ركزت على فرض عقوبات مشددة على النظام السوري لدفعه نحو عملية سياسية جدية، إلا أن الأسد واصل ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري وامتنع عن أي انخراط فعّال في مفاوضات السلام.
ترامب: روسيا تخلت عن الأسد
من جانبه، صرح الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن “بشار الأسد رحل وروسيا تخلت عنه”، في إشارة إلى انتهاء دعم موسكو لحليفها التقليدي في الشرق الأوسط. تأتي تصريحات ترامب لتؤكد التقارير التي تشير إلى مغادرة الأسد موسكو بعد مفاوضات غير معلنة مع أطراف المعارضة السورية.
مواقف القوى الدولية
- روسيا: أكدت الخارجية الروسية “استقالة” الأسد ومغادرته البلاد، معتبرة ذلك نتيجة لتفاهمات دولية تهدف إلى إحلال الاستقرار في سوريا.
- إيران والعراق: أصدرتا بيانًا مشتركًا يحذر من “خطر جسيم” يهدد المنطقة في أعقاب سقوط النظام السوري، مشددين على ضرورة توخي الحذر في المرحلة المقبلة.
- فرنسا: رحبت بما وصفته بـ”نهاية دولة الهمجية”، وأكدت التزامها بأمن واستقرار الشرق الأوسط.
تأتي هذه التطورات وسط قلق دولي متزايد حول تداعيات انهيار نظام الأسد على موازين القوى الإقليمية وتأثيره المحتمل على الاستقرار في الشرق الأوسط، مع تأكيد كافة الأطراف على أهمية استغلال الفرصة لتحقيق السلام.