وصف ماكول الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “أحد أكثر مجرمي الحرب قسوة في العالم”، مؤكدًا أن نظامه ارتكب انتهاكات جسيمة ضد الشعب السوري، من ضمنها استخدام الأسلحة الكيميائية والقصف العشوائي والتعذيب والاختفاء القسري. وأشار إلى أن هذه الأعمال تمت بدعم مباشر من روسيا، وجمهورية إيران الإسلامية، وجماعة حزب الله اللبنانية، مما أدى إلى معاناة واسعة النطاق للشعب السوري.
دعوة إلى المحاسبة الدولية
شدد ماكول على أهمية محاسبة النظام السوري وحلفائه، بمن فيهم روسيا وإيران وحزب الله، على الجرائم الشنيعة التي ارتكبت بحق السوريين. واعتبر أن العدالة والمساءلة ضروريان لتحقيق سلام دائم في سوريا وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
المستقبل السياسي في سوريا
أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن التطورات الأخيرة قد تمهد الطريق نحو عملية سلمية وسياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة شاملة تحترم حقوق الإنسان وتسهم إيجابيًا في استقرار وأمن المنطقة. وأوضح أن استمرار الجهود الدولية ضروري لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى التي استغلت الفوضى في البلاد.
ختام التصريحات
عبّر ماكول عن تفاؤله بأن تؤدي التحولات الأخيرة إلى بداية جديدة للشعب السوري، حيث يتمتع بحكومة تحترم تطلعاته وتعيد بناء وطنه على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم هذه العملية وضمان تحقيق العدالة للشعب السوري.