تفاصيل الفرار
وفقًا للمصادر، تمكن المرتضى من الخروج من دمشق في ساعات الصباح الباكر باستخدام مسار سري عبر الضفة الغربية، حيث تلقى دعمًا لوجستيًا من عناصر موالية داخل العاصمة. وقد تم رصد تحركات المركبات التابعة له باتجاه الحدود السورية-العراقية، مما يشير إلى نية الانتقال إلى منطقة أكثر أمانًا بعد انهيار التحالف الذي كان يدعمه النظام السوري.
دور المرتضى في غرفة العمليات
كان المرتضى يشغل منصب مندوب عن جماعة الحوثيين في غرفة العمليات المركزية التي أنشأها ويشرف عليها الحرس الثوري الإيراني في دمشق. وقد لعب دورًا حيويًا في تنسيق الدعم اللوجستي واللوجستي العسكري بين الحوثيين والنظام السوري، مما جعله هدفًا محوريًا بعد تدهور العلاقات بين الأطراف المعنية.
تداعيات الفرار
يُعتبر فرار المرتضى مؤشرًا على تراجع النفوذ الحوثي في سوريا بعد سنوات من المشاركة الفاعلة في النزاع. كما يثير هذا التطور تساؤلات حول مستقبل الدعم الإيراني للجماعات الموالية في المنطقة، خاصة في ظل إعادة تشكيل القوى السياسية بعد سقوط النظام السوري.
ردود الفعل الدولية
لم تصدر بعد تصريحات رسمية من قبل الجهات الدولية حول هذا التطور، إلا أن المحللين يتوقعون أن يتابع المجتمع الدولي هذه الأحداث عن كثب، خاصة فيما يتعلق بتوازن القوى في الشرق الأوسط وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.