رفع العلم الجديد في موسكو
تم إنزال العلم السوري القديم، الذي كان يعتبر رمزًا لنظام بشار الأسد، واستبداله بالعلم الجديد الذي يعبر عن المرحلة الانتقالية في سوريا. وأكد السفير السوري في موسكو، بشار الجعفري، أن هذا الحدث يمثل بداية حقبة جديدة لسوريا، حيث قال: “سوريا الآن لكل أبنائها السوريين، ونحن أمام مرحلة إعادة البناء والمصالحة الوطنية.”
السفارة السورية في أرمينيا تشهد تطورات مشابهة
في الوقت ذاته، أقدمت السفارة السورية في العاصمة الأرمنية يريفان على إنزال العلم السوري عن مبناها، وسط إجراءات أمنية مشددة. قامت قوات جهاز الأمن الوطني الأرميني بحراسة المبنى ومنع الصحفيين من التقاط الصور دون إذن رسمي، مما يعكس حساسية المرحلة الانتقالية وتأثيرها على العلاقات الدبلوماسية السورية.
سقوط نظام بشار الأسد: خلفية الأحداث
جاءت هذه التطورات بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق والمدن الرئيسية مثل حلب، حمص، وحماة. وقد أدت هذه السيطرة إلى مغادرة بشار الأسد وعائلته البلاد، حيث حصل على حق اللجوء السياسي في روسيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الأسد قرر التخلي عن منصبه ونقل السلطة سلمياً، في خطوة أثارت ردود فعل دولية واسعة. وأشارت مصادر إلى أن رياض حجاب، الذي يحظى بتوافق واسع بين القوى السياسية السورية، قد يتولى رئاسة الحكومة الانتقالية خلال المرحلة المقبلة.
آفاق المرحلة الانتقالية في سوريا
مع سقوط النظام السابق، تواجه سوريا تحديات ضخمة تتعلق بإعادة الإعمار، المصالحة الوطنية، وتشكيل نظام سياسي شامل. ويتوقع أن تكون المرحلة المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل البلاد، مع تسارع الجهود لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تضمن تمثيل جميع السوريين.