رحل عن عالمنا الفنان السعودي عبدالله محمد المزيني في الثامن من ديسمبر 2024 عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد صراع مع المرض، تاركاً خلفه إرثاً فنياً ثرياً امتد لأكثر من أربعة عقود
المسيرة المهنية والإنجازات
بدأ المزيني مشواره الفني عام 1984، حيث برز كأحد أهم رواد الحركة الفنية في المملكة العربية السعودية. تميز بقدرته الفريدة على تقديم الشخصيات المتنوعة، وخاصة شخصية “رقيه” الجدة النجدية التي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً
المساهمات المؤسسية
كان المزيني من المؤسسين الأوائل لجمعية الثقافة والفنون في منطقة القصيم، حيث ساهم بشكل فعال في تطوير المشهد الثقافي والفني في المملكة
الأعمال الدرامية والمسرحية
المسلسلات التلفزيونية
شارك المزيني في العديد من الأعمال الدرامية البارزة، أبرزها:
مسلسل “طاش ما طاش” بمواسمه المختلفة مع ناصر القصبي وعبدالله السدحان
“شباب البومب
“الزمن دوار”
“يوميات وضاح”
“أخلاقنا”
المسرح
قدم المزيني عدداً من المسرحيات المميزة، منها:
“عويس التاسع عشر”
“سلف ودين”
“الذيب في القليب”
الشخصية الفنية والإنسانية
تميز المزيني بشخصيته الهادئة وأدائه المتقن للأدوار المختلفة4. كان معروفاً بقدرته على تقمص الشخصيات النسائية، خاصة شخصية “رقيه” التي توقف عن تقديمها عام 1432 هـ حفاظاً على سمعته الفنية
التكريم والإرث الفني
ترك المزيني بصمة واضحة في الدراما السعودية والخليجية، وأصبح أحد أعمدة الفن السعودي. ساهمت أعماله في تطوير المشهد الفني السعودي وتقديم نموذج للفنان الملتزم والموهوب.
الرحيل الأخير
توفي المزيني بعد معاناة مع مرض مزمن، وأقيمت صلاة الجنازة في جامع الراجحي بالرياض. نعاه العديد من الفنانين والمثقفين، وعبر الجمهور عن حزنه العميق لفقدان أحد رموز الفن السعودي