أعلن محمد البشير، في بيان تلفزيوني يوم الثلاثاء، عن تكليفه بتولي رئاسة حكومة انتقالية في سوريا حتى أول مارس 2025، بتكليف من قائد تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف بـ “أبو محمد الجولاني”.
ردود الأفعال الشعبية
اعتبر النشطاء السوريون أن ظهور علم تحرير الشام يمثل إهانة لتضحيات الشعب السوري بآلاف الشهداء. وأكدوا أن استبدال علم حزب البعث بعلم تحرير الشام لا يعبر عن أي تقدم إيجابي بل يعكس تغييراً شكلياً للوجوه، وانتقال من ديكتاتورية بشار الأسد إلى ديكتاتوريةالجولاني..
واعتبروا ظهور العلم إلى جانب رئيس الوزراء المكلف محمد البشير مؤشراً خطيراً على مستقبل سوريا تحت حكم الجولاني، الذي يتسم بالتفرد في القرارات والسلطة.
ردود الأفعال على مواقع التواصل
شهدت الواقعة موجة من ردود الأفعال الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب العديد من السوريين بضرورة التحقيق في ملابسات ظهور علم تحرير الشام في مقر رئاسة الوزراء. ودعا البعض إلى تنظيم مظاهرات احتجاجاً على هذا التطور.
التساؤلات حول المستقبل
أثار هذا الحدث تساؤلات حول مستقبل سوريا، إذ يخشى الكثيرون من عودة البلاد إلى الديكتاتورية وسيطرة حكم الفرد. دعا النشطاء إلى إزالة علم تحرير الشام من مقر رئاسة الوزراء وإجراء تحقيق شفاف في القضية.
المرحلة الانتقالية في سوريا تواجه تحديات كبيرة، حيث يصعب تحقيق الاستقرار السياسي وضمان وحدة البلاد، مما يزيد من المخاوف حول مستقبل البلاد.