أسطورة التعذيب في سوريا
يُعتبر سجن صيدنايا من أسوأ السجون في العالم. وصفته منظمة العفو الدولية بـ”المسلخ البشري” بسبب الظروف القاسية وعمليات التعذيب التي أدت إلى وفاة الآلاف من السجناء. أُسس السجن في أوائل السبعينات ليصبح مركزًا لاحتجاز السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء الجماعات المعارضة.
المنشأة والهيكل
يتكون سجن صيدنايا من مبنيين رئيسيين: المبنى الأحمر للسجناء المدنيين والسياسيين، والمبنى الأبيض للعسكريين. ويستوعب السجن ما بين 10,000 و 20,000 معتقل، مع حراسة مشددة تجعل من الهروب أو التمرد مستحيلًا.
الانتهاكات الموثقة
وثقت منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات حالات التعذيب والإعدامات الجماعية داخل سجن صيدنايا. تشير التقارير إلى مقتل ما بين 5,000 و 13,000 شخص بين عامي 2011 و2015 فقط. كما قُتل 30,000 شخص تحت التعذيب منذ بداية الحرب السورية.
رسالة من المتحف المقترح
تحويل سجن صيدنايا إلى متحف سيجعل منه شاهدًا حيًا على واحدة من أشد فترات القمع في تاريخ سوريا. سيسهم ذلك في تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة وتعزيز الالتزام بعدم تكرارها في المستقبل.