تعد النوة من أبرز الظواهر المناخية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، حيث تؤثر بشكل مباشر على الحياة البرية والنشاط الزراعي في مختلف المناطق. وتتميز هذه الظاهرة بتغيرات جوية موسمية تصاحبها تقلبات في درجات الحرارة وهطول الأمطار.
تأثير النوة على الحياة البرية
تلعب النوة دوراً محورياً في تشكيل النظام البيئي السعودي، حيث تؤثر على أنماط هجرة الطيور وتوزيعها في المملكة. وقد سجلت المملكة وجود 550 نوعاً من الطيور، منها 25 نوعاً يتأثر بشكل مباشر بمواسم النوات
النوة وأثرها على الزراعة
تؤثر النوة بشكل كبير على القطاع الزراعي في المملكة، خاصة على إنتاج التمور الذي يمثل 17% من الإنتاج العالمي4. وتساهم الأمطار المصاحبة للنوات في تغذية المياه الجوفية وتحسين جودة المحاصيل الزراعية.
التوقعات المناخية وتحذيرات الأرصاد
تشير التوقعات المناخية إلى تتابع النوات خلال موسم 2024، مع توقعات بهطول أمطار متفاوتة الشدة. وتقدم هيئة الأرصاد تحذيرات مستمرة للمواطنين والمزارعين للاستعداد لهذه التغيرات المناخية.
ا
يجب على المواطنين والمزارعين اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة خلال موسم النوات، مثل:
متابعة نشرات الأرصاد الجوية
تأمين المزروعات والمحاصيل
الاستعداد للتغيرات المناخية المفاجئة
تمثل النوة ظاهرة مناخية مهمة في المملكة العربية السعودية، تتطلب فهماً عميقاً وتعاملاً حكيماً للاستفادة من آثارها الإيجابية وتجنب مخاطرها المحتملة.