يمثل مصرف الراجحي نموذجاً فريداً للنجاح في القطاع المصرفي السعودي والشرق الأوسط، حيث نما من مؤسسة صغيرة في عام 1957 إلى أحد أكبر المصارف في العالم من حيث القيمة السوقي
النشأة والتطور
بدأت قصة المصرف عام 1957 مع افتتاح أول فرع في حي الديرة بالرياض، وفي عام 1978 تم دمج المؤسسات الفردية تحت مظلة شركة الراجحي المصرفية للتجارة تحول المصرف إلى شركة مساهمة في عام 1988، وشهد نمواً متسارعاً في رأس المال من 750 مليون ريال إلى 40 مليار ريال سعودي في عام 2022
الأداء المالي والسوقي
يتميز سهم الراجحي بأداء قوي في السوق السعودي، حيث سجل أعلى سعر تاريخي عند 154.30 ريال في فبراير 2006. يمتلك المصرف شبكة فروع واسعة تضم 570 فرعاً و142 فرعاً نسائياً مما يجعله الأكبر في المملكة
التنوع الاستثماري
يعمل المصرف من خلال أربعة قطاعات رئيسية: الأفراد، الشركات، الخزينة، وخدمات الاستثمار والوساطة. كما يمتلك استثمارات متنوعة في شركات تابعة، منها الراجحي المالية وشركة إمكان للتمويل
التحول الرقمي والابتكار
يركز المصرف على التحول الرقمي من خلال تطوير الخدمات المصرفية الإلكترونية وتقنيات الدفع الرقمية استثمر المصرف في شركة الحلول الرقمية العالمية وشركة إجادة للنظم المحدودة لتعزيز قدراته التقنية
التوقعات المستقبلية
مع استمرار النمو في القطاع المصرفي السعودي وتنفيذ رؤية 2030، يتوقع أن يحافظ المصرف على مكانته الريادية في السوق. يدعم هذا التوقع قوة المركز المالي للمصرف وتنوع استثماراته.