وأوضح نيوف أن شركة استشارات أمنية تدعى “هنري جاكسون سوسايتي”، وهي شركة استشارات أمريكية – بريطانية وواجهة لأجهزة استخبارات البلدين، بالإضافة لجهاز الموساد الإسرائيلي وبالتعاون مع مكتب الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية البريطانية وهو إحدى واجهات المخابرات البريطانية، قامت بتدريب الإرهابي الجاسوس قائد تحرير الشام أبو محمد الجولاني في أنطاكيا التركية وأدلب السورية، إعلامياً وأمنياً، وعلى كيفية التصرف الأمني بعد الاستيلاء على دمشق.
وأوضح الصحفي السوري أن المخابرات البريطانية بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي خططت لإسقاط نظام بشار الأسد في الصيف الماضي، وتسليم السلطة في دمشق لـ قائد تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
ولفت إلى أن سقوط نظام بشار الأسد كان قد تم قبل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بحوالي شهر، حيث تم الاتفاق بين روسيا وتركيا، بمعرفة اللواء علي مملوك، المدير السابق للمخابرات العامة السورية وأصبح في 2012 رئيساً لمكتب الأمن الوطني السوري، أعلى هيئة استخبارات في سوريا. في 9 يوليو 2019، تم تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية السورية للشؤون الأمنية.
كما أوضح أن “شركة هنري جاكسون سوسايتي” قدمت إلى برهان غليون، يوم كان رئيساً للمجلس الوطني السوري، ورقة عمل أمنية، تتضمن – فيما تتضمنه – نصيحة بأن يطلب من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال اجتماعه الرسمي معها في جنيف، 6 ديسمبر 2011، أن تقوم الولايات المتحدة بقصف وتدمير مواقع معينة للجيش السوري، ليست في الواقع سوى فروع مركز البحوث العلمية ومصانعه في المحافظات السورية.