زيارة وزير الخارجية المصري إلى السعودية للمشاركة في الاجتماع الوزاري العربي – الغربي
توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماع وزاري عربي – غربي في الرياض، الذي يهدف إلى مناقشة تطورات الوضع في سوريا وسبل دعم العملية السياسية في البلاد. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية التي طال أمدها.
أهداف الاجتماع الوزاري
خلال الزيارة، سيشارك وزير الخارجية المصري في اجتماعات تهدف إلى بحث الوضع في سوريا وسبل تعزيز عملية سياسية شاملة، تضمن ملكية وطنية سورية تلبي طموحات الشعب السوري وتحافظ على استقرار ووحدة البلاد. كما يهدف الاجتماع إلى ضمان استقرار سوريا وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها. وقد أكدت وزارة الخارجية المصرية في تصريحاتها أهمية دعم المسار السياسي السلمي في سوريا للوصول إلى حل شامل يراعي مصالح جميع الأطراف ويحفظ حقوق الشعب السوري.
جدول أعمال الاجتماع
ينتظر أن يشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى ممثلين من المنظمات الأممية والدولية. الاجتماع يأتي في وقت بالغ الأهمية بعد أحداث الشهر الماضي التي شهدت سقوط نظام الأسد، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع في سوريا. من المقرر أن يناقش الاجتماع الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا، مع التركيز على دعم العملية السياسية لضمان استقرار البلاد.
حضور مسؤولين دوليين
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن حضور وكيل الوزارة، جون باس، للاجتماع متعدد الأطراف في الرياض. وسيعمل باس على التنسيق بين الدول الكبرى والمنظمات الدولية لمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري. كما سيلتقي باس خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير مع عدد من الشركاء الرئيسيين لبحث تعزيز الأولويات الإقليمية والعالمية المشتركة، بما في ذلك تعزيز الاستقرار في المنطقة وتقديم الدعم اللازم للمجتمع السوري في مرحلة ما بعد النزاع.
التوقعات والمخرجات
يتوقع أن يخرج الاجتماع الوزاري في الرياض بتوصيات مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون العربي والغربي في دعم سوريا، سواء على مستوى الدعم السياسي أو الإنساني. وينظر إلى هذه الاجتماعات على أنها خطوة نحو التنسيق الأفضل بين القوى الإقليمية والدولية التي لها مصالح في سوريا، بهدف توفير بيئة أكثر استقرارا ودعما للشعب السوري في محنته المستمرة.