نجحت المخابرات التركية في اغتيال أحمد سرهيد الملقب بإسلام دوتكانلو
تمكنت المخابرات التركية من اغتيال أحمد سرهيد الملقب بـ إسلام دوتكانلو، أحد قيادات حزب العمال الكردستاني، في مدينة السليمانية بكردستان العراق.
عملية مخابراتية تركية في شمال العراق
أوضحت تقارير تركية أن المخابرات التركية نجحت في تحديد هوية إسلام دوتكانلو، الذي كان قياديًا كبيرًا في حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب، وكان مرفقًا بحارسه أكام شاهي في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق.
إسلام دوتكانلو هدف إيراني تركي
بحسب التقارير التركية، استغل جهاز الاستخبارات التركي شبكته الاستخباراتية في العراق لتحديد مكان دوتكانلو، وهو مواطن إيراني وقيادي في حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في كردستان إيران. كان دوتكانلو، الذي ورد أنه كان نشطًا في منطقة بنجوين في السليمانية بكردستان العراق، تحت مراقبة عملاء ميدانيين من جهاز المخابرات في إيران.
من هو إسلام دوتكانلو؟
كان دوتكانلو مسؤولًا مؤخرًا عن ما يسمى بـ “أكاديمية سيمكو سرهلدان القيادية”، وشملت أنشطته أدوارًا قيادية في ديار بكر وبيتليس، حيث شارك في هجمات مسلحة متعددة ضد قوات الأمن التركية.
تمكنت الاستخبارات التركية من تحديد هوية دوتكانلو وحارسه، أكام شاهي، المعروف، وبعد التأكد من مكانهما، شنت الاستخبارات التركية عملية مستهدفة، مما أدى إلى القضاء على كلا الشخصين.
كان دوتكانلو قد لجأ إلى السليمانية بكردستان العراق بعد عمليات مكافحة الإرهاب التي نفذتها قوات الأمن التركية جنوب تركيا. تولى لاحقًا منصبًا رفيع المستوى في التسلسل الهرمي لحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في السليمانية.
أما شاهي، الذي كان حارسه، فهو أيضًا مواطن إيراني، نشطًا في درياز، المعروفة أيضًا باسم موكريان وهكاري، قبل إرساله إلى السليمانية في عام 2024.