تصاعد المعارك في منطقة بحري بالخرطوم
شهدت منطقة بحري في العاصمة السودانية الخرطوم تصاعدًا كبيرًا في وتيرة المعارك اليوم، حيث نشبت حرب شوارع عنيفة بين القوات العسكرية السودانية ومليشيا الدعم السريع، مما أسفر عن تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة الصناعية.
تطورات المعركة
القوات السودانية، التي تقدمت من مناطق كرري والكدرو، تخوض معارك شرسة بهدف السيطرة على المناطق الحيوية في شارع الإنقاذ، الذي يعد من أهم المحاور الإستراتيجية في العاصمة. تسعى القوات السودانية إلى تحييد قناصة الدعم السريع الذين يعطلون تقدم الجيش السوداني في المنطقة، تمهيدًا للانتقال إلى مراحل أكثر تطورًا في الحرب.
الأهداف الاستراتيجية
من أبرز أهداف العمليات العسكرية في هذه المعركة هي السيطرة على المناطق الحاكمة في شارع الإنقاذ، وهو ما سيمكن الجيش السوداني من تقويض قدرة الدعم السريع على التصدي لقواته.
كما يسعى الجيش السوداني إلى تحقيق الربط مع فرسان سلاح الإشارة في جنوب بحري، وهو جزء من استراتيجية لتأمين اتصال مستمر بين القوات المنتشرة في مناطق مختلفة من الخرطوم، بما في ذلك القيادة العامة.
الوضع العسكري في بحري
المنطقة الصناعية في بحري شهدت تصاعدًا في أعمدة الدخان نتيجة للمعارك العنيفة، حيث تواصل القوات المسلحة السودانية القتال ضد الدعم السريع الذين يحاولون بشدة صد تقدم الجيش في هذه المنطقة الاستراتيجية.
هذا الوضع يضع الجيش السوداني في سباق مع الزمن لتحقيق هدفه الاستراتيجي وتحرير الأراضي التي تسيطر عليها الدعم السريع.
التحديات الميدانية
واحدة من أكبر التحديات التي تواجه القوات السودانية هي مقاومة قناصة الدعم السريع، الذين يتمركزون في المواقع المرتفعة داخل المباني ويقومون باستهداف الجنود السودانيين بدقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود مناطق سكنية مأهولة يجعل العمليات العسكرية في هذه المناطق خطرة للغاية، حيث قد تؤدي إلى إصابات في صفوف المدنيين.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن تستمر المعارك في منطقة بحري في الأيام القادمة، مع تركيز الجيش السوداني على تحرير المنطقة الصناعية وفرض السيطرة على الأحياء الحاكمة في الشوارع الرئيسية مثل شارع الإنقاذ. كما أن الجيش يسعى لتوسيع دائرة سيطرته العسكرية إلى المناطق المجاورة لضمان إتمام الربط مع فرسان سلاح الإشارة في جنوب بحري.