في مصر تتراجع القدرة الشرائية مع تراجع سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار، ولصعوبة توفير الدولار تراجعت فاتورة استيراد فوانيس وياميش رمضان، مع زيادة ملحوظة في أسعارهما بالسوق المحلي.
وقدّر نائب رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، شادي الكومي، حجم واردات مصر من “ياميش رمضان” بنحو 140 مليون دولار بنهاية عام 2024، دون أي زيادة عن واردات عام 2023.
وأوضح الكومي أن واردات مصر من “الياميش” استقرت عند نفس المستوى من حيث القيمة، لكنها انخفضت بنحو 20% من حيث الكميات، نظرًا لارتفاع الأسعار العالمية لمكونات “الياميش”.
يتضمن “ياميش رمضان” بعض الفواكه المجففة والمكسرات والزبيب وجوز الهند وقمر الدين، ويعد جزءا أساسيا من مستلزمات شهر رمضان عند المصريين.
وفي وقت سابق طالب النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، بوقف استيراد ياميش رمضان والفوانيس ودعم الإنتاج المحلي لمنع استيراد المنتجات من الخارج، لتوفير العملة الصعبة.
وقال خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج “مساء DMC” الذي يذاع على قناة “DMC”: “كنا نقوم بتجميع معلومات وبيانات، في ظل الوضع الاقتصادي الذي نحن فيه الآن، وعدم توافر العملة الصعبة، لا داعي لاستيراد سلع غير أساسية مثل الياميش وفوانيس رمضان”.
وأضاف: “على الأقل أن نأتي متأخرا أفضل من ألا نأتي، ففي هذا الموقف، هناك 5 دول تتحكم في تصدير الياميش للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول العربية، والخمس دول يحققون إجمالي صادرات 2 مليار دولار”.
وتابع: “لدينا مراكز بحثية في وزارة الزراعة، تمكنا من زراعة المنتجات التي تدخل في صناعة الياميش، فالصين تزرع كل النباتات الخاصة بكل القارات والأجواء، من خلال مراكزها البحثية والمتخصصة في عمل سلالات زراعية”.