مفاجآت جديدة حول زوجة أحمد الشرع الجولاني: لطيفة الشرع “الحلبية”
تاريخ النشر: 29 يناير 2025
كشف مصدر سوري لموقع المنشر الإخباري مفاجآت جديدة تتعلق بالشرعية الاجتماعية والسياسية لزوجة أحمد الشرع الجولاني، لطيفة الشرع “الحلبية”، حيث أثار غموض ظهورها في لقاء سابق مع وفد نسائي سوري في الولايات المتحدة تساؤلات واسعة.
تساؤلات عديدة أثيرت حول عدم ظهور زوجة أحمد الشرع الجولاني، المدعوة لطيفة الشرع، بصورة واضحة أو مشاركتها في النقاش مع الوفد النسائي سوري في الولايات المتحدة، مما دفع الكثير من الناس للتساؤل عن هويتها الحقيقية وعلاقتها بأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش السابق.
من هي لطيفة الشرع؟
بحسب مصادر سورية موثوقة، فإن لطيفة الشرع، زوجة الجولاني، هي في الحقيقة نفسها “الحلبية” زوجة زعيم تنظيم داعش السابق، أبو بكر البغدادي، التي كانت تتمتع بمكانة مرموقة داخل التنظيم. ووفقًا للمصادر، لطيفة كانت تُعرف في فترة من الفترات باسم “زينب” وعودتها إلى مدينة حلب في شمال سوريا.
المصادر تشير إلى أن لطيفة كانت قد تزوجت الجولاني في مرحلة من حياته عندما كانا في العراق، قبل أن تتعرض العلاقة لتحولات دراماتيكية.
الطلاق والزواج المفاجئ مع البغدادي
المصادر أفادت أن البغدادي وقع في حب لطيفة حينما كانت متزوجة من الجولاني، وتم الضغط على الجولاني من قبل البغدادي نفسه، مما دفعه إلى تطليقها في نفس اليوم الذي تزوج فيه البغدادي منها بموجب فتوى أصدرها بنفسه، فيما عرف بـ “زواج الهبة”.
هذه الحادثة أثارت الكثير من الجدل الإعلامي، كونها تمثل تحولًا داخليًا في العلاقات بين القيادات في التنظيمات الإرهابية.
مكانتها في داعش
لطيفة الشرع كانت تتمتع بمكانة خاصة داخل تنظيم داعش، حيث وصفتها زوجات البغدادي مثل أسماء ونور في لقاءات تلفزيونية بأنها كانت تتحكم في العديد من شؤون التنظيم، بما في ذلك شؤون البغدادي الشخصية. وقد كانت تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات داخل منزل البغدادي وتمتعت بتأثير كبير على قيادات التنظيم.
العلاقة مع الجولاني بعد انتقاله إلى سوريا
بعد سقوط “دولة الخلافة” وظهور تنظيم جبهة النصرة في سوريا، يُقال إن لطيفة استمرت في التواصل مع الجولاني، خاصة بعد انتقاله إلى سوريا وقيادته للتنظيم الذي تحول لاحقًا إلى “هيئة تحرير الشام”. هذا التواصل يثير العديد من الأسئلة حول مدى تأثيرها على قرارات الجولاني وعلاقات تنظيمه مع باقي الفصائل.
صفقة أمريكية غامضة؟
أثارت التقارير الإعلامية أيضًا أن هناك صفقة محتملة بين أحمد الشرع الجولاني وواشنطن، تم بموجبها تقديم معلومات حول مكان تواجد البغدادي للولايات المتحدة مقابل ضمان بقاء لطيفة على قيد الحياة. تشير المصادر إلى أنه تم الإعلان عن مقتل لطيفة إعلاميًا، ولكن يُعتقد أن هذا كان جزءًا من صفقة أكبر تم التوصل إليها لضمان سلامتها.
هذه التفاصيل الجديدة حول حياة لطيفة الشرع زوجة الجولاني تثير العديد من التساؤلات حول الدور الذي لعبته في تاريخ الحركات الإرهابية، وتكشف عن علاقات معقدة بين القيادات المختلفة في تنظيمات داعش وجبهة النصرة. وبينما تبقى العديد من هذه الأحداث غير مؤكدة تمامًا، إلا أن ظهورها المفاجئ في لقاءات علنية وعدم مشاركتها في النقاش يظل علامة استفهام كبيرة.