انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح وتسليم المعبر للقوات الدولية
انسحب الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة من معبر رفح الواقع بين قطاع غزة ومصر، وسلم المعبر من الجانب الفلسطيني للقوات الدولية.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الفلسطينيين العاملين في المعبر ليسوا من حركة حماس، مشيرة إلى أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور. وأضافت الإذاعة أن جميع العاملين في المعبر من الفلسطينيين والأجانب والمصريين قد حصلوا على تصريح أمني من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).
وأكد الاتحاد الأوروبي، من جانبه، نشر بعثة المساعدة الأوروبية عند معبر رفح للمساهمة في إدارة المعبر وضمان سير العملية بشكل سلس وآمن. ووفقاً للبيانات الصادرة عن الخارجية الفرنسية، تم نشر ثلاثة مراقبين ضمن البعثة الأوروبية المعنية.
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل قد صدقت على قائمة الفلسطينيين المقرر خروجهم من قطاع غزة عبر معبر رفح باتجاه مصر يوم غد السبت. وأضافت الإذاعة أنه سيتم السماح لمصابي الحرب العبور إلى مصر، لكن لن يسمح لأي من المشاركين في أحداث 7 أكتوبر بالعبور من المعبر.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات المصرية اليوم الجمعة عن إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بعد أن كان من المتوقع فتحه يوم الأحد بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وبحسب الإعلانات، سيتم السماح بمرور 50 مصاباً من غزة يومياً عبر المعبر، مع السماح أيضاً بمرور 3 مرافقين لكل مصاب، ليصل العدد الإجمالي للأشخاص المسموح لهم بالعبور إلى 200 شخص يومياً.
يعد هذا التطور خطوة مهمة في تسهيل حركة الأشخاص والمواد الإنسانية بين قطاع غزة ومصر، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب في القطاع جراء النزاع المستمر.