الذكرى العشرون لاغتيال رفيق الحريري
بدأت الحشود الجماهيرية بالتوافد إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري ورفاقه، وسط إجراءات أمنية مشددة وتوافد شخصيات سياسية ودبلوماسية إلى ضريح الحريري. وتزامن ذلك مع استعدادات لكلمة مرتقبة لرئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في وقت لاحق من اليوم.
وفي تصريح له، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون على أهمية هذه الذكرى، مشيرا إلى أن “الذكرى العشرين لاستشهاد رفيق الحريري تذكرنا بالقامة الوطنية الكبيرة التي أعادت لبنان إلى الخريطة العالمية بفضل حضوره وعلاقاته الدولية”. وأضاف عون أن الحريري كان رائدا في إعادة إعمار لبنان بعد سنوات الحرب، وشدد على أنه كان “رجل دولة بامتياز” قائلا: “نفتقده اليوم، ولكن لبنان ينطلق في مسيرة النهوض من جديد بتضامن أبنائه حول دولتهم”.
“عشرون عامًا من النضال والتضحيات المستمرة، رسمت الطريق للبنان ليتحرر من الاحتلالات والوصايات ويعود الأمل بغد مشرق.”
شخصيات زارت المناسبة:
- رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط
- السفير الأمريكي لدى لبنان ليزا جونسون
- السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر روداكوف
- رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة
- عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة
“في الذكرى العشرين لاستشهاد رفيق الحريري، نستذكر رجل دولة بكل معنى الكلمة، الذي أشرف على إعادة إعمار لبنان وبنى علاقات دولية وعربية نحن بأمس الحاجة إليها اليوم.”
تستمر الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري في لبنان كفرصة لتذكير الشعب اللبناني بمسيرته الوطنية، وبأهمية الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها في مواجهة التحديات التي مرت بها منذ اغتياله وحتى اليوم.