نشر تقرير صحفى مؤخرا على موقع ميديل ايست آى احتوى على معلومات تقول ان احدي شركات الشيخ ابراهيم العرجاني “مصرى الجنسية ” وهو من أكبر عائلات سيناء وأهم شيوخها وعواقلها قد تحصلت علي اموال من شاحنات المساعدات او الشاحنات التجارية عند معبر رفح قبل دخولها الي قطاع غزة
واكدت مصادر موثوقة لموقع المنشر الأخبارى ان التقرير الصحفى عن الخبر الكاذب الذي يدعي ان احدي شركات الشيخ ابراهيم العرجاني تتحصل علي اموال من شاحنات المساعدات او الشاحنات التجارية عند معبر رفح قبل دخولها الي قطاع غزة هو غير صحيح
وعند تتبع الخبر سنجد ان مصدر الخبر هو موقع ميديل ايست آي وهو موقع اخباري في لندن يملكه جمال بيساسو “مدير سابق للتخطيط والموارد البشرية بقناة الجزيرة”، ورئيس تحرير الموقع هو الصحفي ديفيد هيريست وهو صحفي يهودي ومعروف بموالاته لاسرائيل والغرب ومخططاتهم، ويعتنق افكار الفوضي الخلاقة ويساعد في نشرها في الشرق الاوسط مثل مساهمته في نشر افكار ثورات الربيع العربي الاولي، ويشجع علي الموجه الثانية منها بما يسمي الثورات المسلحة مثل ما حدث في سوريا “حسب تصريحات مصوره له”
وكما هو موضح في الصورة بالاسفل، كاتب الخبر هو الصحفي الاخواني احمد عابدين، عمل في بعض الوسائل الاعلامية العربية وكتب مقالات فيها مثل العربي الجديد والجزيرة، وكما هو موضح من عناوين المقالات، فهو صاحب فكر اخواني حتي النخاع، ويتبني نفس الافكار الوهمية الكاذبة التي تتبناها وتروجها عناصر الاخوان عن الرئيس السيسي والدولة المصرية منذ سنوات بالكذب والتضليل والتدليس
ويكفي كما نري من عناوين المقالات منذ سنوات انه يروج لفكرة ان الرئيس السيسي هو تابع لاسرائيل وينفذ اجندتها او يحميها، وان الجيش المصري ينشئ ميليشيات مسلحة !!، هذا كافي ليؤكد لنا انه كاذب يؤلف القصص والاخبار بما يتوافق مع مشغليه من الاجهزة المخابراتية المعادية وبما يتناسب مع اجندتهم ضد الدولة المصرية وقياداتها وجيشها
وهذا ما يؤكد ان الخبر الذي كتبه عن الشيخ ابراهيم العرجاني وشركاته هو خبر كاذب تماماً، كتبه بناء علي توجيهات مشغليه ليخدم الاطماع الاسرائيلية والامريكية المعادية للدولة المصرية، وخصوصاً بعد رفض مصر لفكرة تهجير الفلسطينين بشكل نهائي
وبالنسبة لعملية ترويج الخبر بواسطة اعلام الاخوان واعلام عربي آخر وحسابات مشبوهه تابعه لهم علي السوشيال ميديا، فهذا يثبت للمره الالف خلال الـ 16 شهر الاخيرة، انهم عبارة عن شبكة تضليل وتزييف وكذب مرتبطة ببعضها وتشغلها اجهزة مخابرات معادية، وكل هذا يصب في النهاية في مصلحة اهداف ومخططات اعداء الدولة المصرية واولهم اسرائيل