طالب لجوء سوري ينفذ هجومًا بالسكين في فيلاخ النمساوية يودي بحياة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا
في يوم السبت 15 فبراير 2025، شهدت مدينة فيلاخ النمساوية حادثة مروعة حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 23 عامًا على طعن عدة أشخاص في وسط المدينة بالقرب من الساحة الرئيسية. وقد أسفر الهجوم عن مقتل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا وإصابة أربعة أشخاص آخرين، بينهم رجل يبلغ من العمر 32 عامًا. وقد أصيب اثنان من المصابين بجروح خطيرة، بينما كانت إصابات الاثنين الآخرين أقل حدة.
الضحية والجاني
الضحية القتيلة هي فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، بينما الجاني هو شاب سوري يبلغ من العمر 23 عامًا ويحمل إقامة في النمسا. وقد تم القبض على الجاني بعد وقت قصير من وقوع الحادثة بفضل تدخل شاهد عيان سوري يبلغ من العمر 42 عامًا ويعمل في توصيل الطعام، حيث قام بضرب الجاني بسيارته مما سهل عملية القبض عليه.
الاستجابة الأمنية
تم نشر قوات كبيرة من الشرطة وقوة مهام “كوبرا” الخاصة وعمال الإنقاذ في منطقة الجريمة. كما تم استخدام طائرتين مروحيتين تابعتين للشرطة لتقييم الوضع من الجو. ولم تستبعد الشرطة تورط شخص آخر في الجريمة، ولا تزال عملية البحث عن مرتكب إضافي محتمل جارية.
التحقيقات
تولى مكتب الدولة لحماية الدولة ومكافحة التطرف التحقيق بالتعاون مع مكتب الشرطة الجنائية للدولة. ولم يتضح بعد ما إذا كان الجاني منفردًا أو إذا كانت هناك علاقة بينه وبين الضحايا.
ردود الفعل السياسية
أعرب الحاكم بيتر كايزر (من الحزب الاشتراكي النمساوي) عن “صدمته العميقة” من الحادثة، مؤكدًا أن مثل هذه الفظائع يجب أن يكون لها عواقب وخيمة. كما قدم تعازيه إلى عائلة الضحية وشدد على ضرورة أن تنفذ النمسا والاتحاد الأوروبي سياسة تقييدية للهجرة واللجوء تستند إلى المبادئ التوجيهية القانونية.
من جهته، انتقد رئيس حزب الحرية النمساوي إروين أنجيرير سياسة اللجوء التي ينتهجها الحزب الحاكم، محذرًا من الظروف التي أدت إلى مثل هذه الحوادث.