أداء اليمين الدستورية للجنرال جيمس واني إيقا كأمين عام للحركة الشعبية لتحرير السودان
في مراسم رسمية، أدى الجنرال جيمس واني إيقا اليمين الدستورية كأمين عام للحركة الشعبية لتحرير السودان، الحزب الحاكم في جنوب السودان، بحضور فخامة الرئيس سلفا كير ميارديت. شهدت هذه المراسم تعيين عدد من كبار كوادر الحزب في مناصب هامة داخل الأمانة العامة الوطنية، مجلس التحرير الوطني، ورؤساء الولايات.
تأكيدات الرئيس كير على تعزيز قوة الحزب
في كلمته خلال المناسبة، أكد الرئيس سلفا كير أن تعيين الجنرال واني إيقا في هذا المنصب لا يمثل تقليلاً من شأنه، بل هو خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قوة الحزب وضمان استمراره كحزب حاكم قادر على قيادة البلاد بكفاءة وفعالية. وأضاف كير أن قوة الحكومة تأتي من قوة الحزب، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة الحزب ومنع أي محاولات لإضعافه أو تدميره.
تعهدات الجنرال واني إيقا بالولاء الثابت
وفي كلمته بعد أداء اليمين، جدد الجنرال جيمس واني إيقا التزامه الكامل بالحركة الشعبية وتحقيق أهدافها، مؤكداً ولاءه الراسخ واللامحدود لقيادتها ولشعب جنوب السودان. وقال: “أيها الرفيق الرئيس، إن ولائي المطلق لقيادتكم وحزبنا العزيز سيبقى ثابتًا. لا شيء سيغير إخلاصي الطويل للوطن ولشعبه وللمناضلين الشجعان الذين تحملوا 41 عامًا من المعاناة والتضحيات والآلام.”
استمرار التماسك الحزبي والتزام بالاستقرار
أكد واني إيقا أن التغييرات الأخيرة في الحكومة لن تؤثر سلبًا على استقرار الحركة الشعبية، مشيرًا إلى أن الحزب سيظل قويًا وصامدًا في مواجهة التحديات السياسية. وأضاف أن الجهود ستستمر من أجل تعزيز الوحدة الداخلية للحزب وتقديم أفضل الحلول للمشاكل التي يواجهها البلد.
رسالة قوية لرفاق الحزب
اختتم الجنرال واني إيقا كلمته برسالة حاسمة لرفاقه في الحزب: “نحن كقيادة تاريخية، لن نسمح بانهيار الحزب أو تفككه. سنواصل العمل معًا لحماية مكتسبات الحركة الشعبية وتحقيق رؤيتها لمستقبل البلاد.”
تعيينات استراتيجية لتعزيز وحدة الحزب
تأتي هذه التعيينات في وقت بالغ الحساسية، حيث تسعى الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى إعادة تنظيم صفوفها وتعزيز وحدتها الداخلية في مواجهة التحديات السياسية والأمنية الكبيرة التي تعيشها البلاد بعد سنوات من الصراع.
كما أن هذه الخطوات تأتي ضمن إطار الاستعدادات المستقبلية لتقديم الحزب في صورة أكثر قدرة على إدارة شؤون الدولة والمساهمة في استقرارها ونموها بعد سنوات من النزاع المسلح.