أفادت مصادر أمريكية بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس في الدوحة، بهدف تأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، والتباحث حول إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الصراع المستمر.
هذه الخطوة تمثل تحولًا في السياسة الأمريكية، حيث كانت الولايات المتحدة تتجنب التواصل المباشر مع حماس، المصنفة كمنظمة إرهابية منذ عام 1997.
المحادثات تركزت على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، مع وجود 59 رهينة حاليًا في غزة، بينهم 35 قُتلوا وفقًا للجيش الإسرائيلي، و22 يُعتقد أنهم على قيد الحياة، ومصير اثنين غير معروف.
بالإضافة إلى ذلك، تم التباحث حول إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل، مع العلم أن إسرائيل كانت على علم بهذه المحادثات من خلال قنوات خاصة.
من المتوقع أن تستمر هذه المفاوضات في الفترة المقبلة، مع التركيز على ضمان سلامة الرهائن وتحقيق استقرار أمني في المنطقة.