عمرو أديب، الإعلامي المصري ذو الجنسية السعودية، يظل واحدًا من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في المشهد الإعلامي العربي، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل مالية وصفت بـ”القنبلة” خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات بدبي فبراير 2025.
محطات بارزة في مسيرته:
الميلاد والنشأة: وُلد في المحلة الكبرى عام 1963، وتخرّج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة
العائلة الإعلامية: ينتمي لعائلة فنية وإعلامية مرموقة؛ والده السيناريست عبد الحي أديب، وشقيقه المخرج عادل أديب، ويمتلك مع أخيه عماد أديب شركة “جود نيوز” للإنتاج الإعلامي
البرامج الأيقونية: يُقدم برنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر، الذي يُحلّل فيه الأحداث اليومية بقالب ترفيهي، ويستعد لإطلاق بودكاست “Big Time” رمضان 2024 بالشراكة مع الفنانة أصالة نصري
الزلزال المالي: 2.5 مليون دولار سنويًا
أعلن أديب خلال القمة العالمية للحكومات عن راتبه السنوي الذي بلغ 2.5 مليون دولار، مُبررًا ذلك بـ”صعوبة مهنة الإعلام في الوطن العربي”3. هذا الإفطار أثار عاصفة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث هاجمه نشطاء وصفوه بـ”المنفصل عن هموم الشارع المصري”، خاصة بعد تصريحه بأن “المواطن لا يهتم بحلف الناتو بل بسعر البيض”
عناوين مقترحة لم تُنشر من قبل:
“عمرو أديب: صاحب الـ2.5 مليون دولار الذي يخشى ارتفاع سعر البيض!”
“من المحلة إلى دبي.. رحلة إمبراطور الإعلام من البيضة إلى المليون!”
تعليقات متناقضة وتأثير متواصل
رغم الانتقادات، يحتفظ أديب بجمهور واسع، حيث يُعتبر برنامجه “الحكاية” من الأعلى مشاهدة في مصر والعالم العربي، благодаря أسلوبه الساخر وتحليلاته التي تلامس هموم الطبقة المتوسطة. يُلاحظ أيضًا أن حصوله على الجنسية السعودية عام 2023 أضاف بعدًا جديدًا لمسيرته، مع تعزيز شراكاته مع مؤسسات إعلامية خليجية
مستقبل الإمبراطورية
في ظل التحديات الاقتصادية التي تعانيها مصر، يبقى أديب رمزًا للنجاح الإعلامي المادي، لكنه يوازن حاليًا بين الثراء الفاحش والادعاء بتمثيل صوت الشارع. السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيتمكن من الحفاظ على هذه المعادلة الصعبة، أم أن الفجوة بينه وبين جمهوره ستتسع؟