تصريحات نعيم قاسم حول الأوضاع في سوريا وحزب الله
نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، في تصريحات له يوم الأحد، أن يكون لحزبه أي تدخل في الأحداث الجارية في سوريا، مشيرًا إلى أنه “من المبكر معرفة ما ستؤول إليه الأوضاع هناك”. كما أكد قاسم أنه لا يستبعد إمكانية نشوء مقاومة ضد إسرائيل في سوريا في المستقبل، مؤكدًا على أن الحزب يراقب الأوضاع عن كثب.
الأوضاع في سوريا
وفي حديثه التلفزيوني، أوضح قاسم أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مستقرة، مشيرًا إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لتحديد ما قد تؤول إليه الأحداث. وأضاف: “المقاومة مستمرة على الأرض”، موضحًا أن لبنان سيظل ثابتًا في مواجهة إسرائيل، وأكد أن “إسرائيل لا تفهم إلا بالسلاح” وأن “لبنان سيثبت للعالم أجمع أن إسرائيل لن تتراجع بالسياسة بل بالقتال والمقاومة”.
تأجيل مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين
وفي سياق آخر، تحدث قاسم عن تأجيل مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، مؤكدًا أن تأجيل التشييع كان بسبب “ظروف معقدة” وبسبب الخطر الذي كان يهدد الناس. وذكر أن هذا التأجيل أتاح للحزب الفرصة لإيجاد قطعة أرض على طريق المطار لاستقبال المئات من المشاركين في مراسم التشييع.
آخر لقاءات مع حسن نصر الله
وفيما يخص آخر لقاءاته مع حسن نصر الله، كشف قاسم أن آخر لقاء جمعه مع نصر الله كان في 18 سبتمبر 2024، بحضور عدد من أعضاء الشورى، بينما كان آخر اتصال بينهما في 21 سبتمبر، حيث أخبره نصر الله بمقتل إبراهيم عقيل، وطلب منه أن يشارك في تشييع الشهيد وأن يتحدث في المناسبة.
وفاة هاشم صفي الدين
وتطرق قاسم أيضًا إلى وفاة هاشم صفي الدين، حيث أكد أن رحيله ترك أثرًا كبيرًا في حياته، قائلًا: “شعرت بزلزال في حياتي بعد استشهاد هاشم صفي الدين، وانقلبت حياتي رأسًا على عقب”. وذكر أنه بعد استشهاد صفي الدين، تواصل مع قيادة المقاومة العسكرية وطلب منها إبلاغه بما تبقى من مهام.
مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين
أجريت مراسم تشييع جنازة الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كانت إسرائيل قد اغتالت حسن نصر الله في غارة جوية استهدفت مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.










