يشهد البنك الأهلي المصري تحولات جذرية في سياساته المالية خلال مارس 2025، بدءًا من عروض تقسيط غير مسبوقة وصولًا إلى إعادة تقييم شهادات الادخار مرتفعة العائد، في إطار استراتيجية تستجيب لتراجع التضخم إلى 12.8% وتوجيهات البنك المركزي.
أبرز المبادرات الحالية:
- حملة التقسيط الشهرية:
42 عرضًا تشمل أجهزة إلكترونية وخدمات منافسة (مثل دبي فون ونون) بفترات سداد تصل إلى 24 شهرًا دون فوائد.
شروط العروض: تشترط استخدام بطاقات ائتمان البنك، مع إتاحة الشراء عبر الفروع أو المنصات الرقمية.
- شهادات ادخار بفوائد تصل إلى 30%:
نوع الشهادة العائد (%) المدة دورية الصرف
البلاتينية السنوية 27 سنة سنوي/شهري/يومي
البلاتينية المتدرجة 30 (السنة الأولى) 3 سنوات سنوي
الخماسية 14.25 5 سنوات شهري
تتيح الشهادات اقتراضًا يصل إلى 90% من قيمتها، مع إمكانية إصدار بطاقات ائتمان مضمونة.
- تحديث البيانات الرقمية:
4 طرق للتحديث تشمل التطبيق الذكي وخدمة الأهلي نت والفرع والمركز الهاتفي.
تهدف المبادرة إلى تبسيط الإجراءات وتقليل الازدحام في الفروع.
توقعات مصرفية مثيرة:
وقف شهادات الـ27%: توقع خبراء إيقاف الشهادات مرتفعة العائد بعد اجتماع البنك المركزي المزمع يوم 17 أبريل، مع طرح بدائل بفوائد أقل.
خفض الفائدة: ترجح التحليلات خفضًا يتراوح بين 1.5% إلى 6% في أسعار الفائدة، ما قد يؤثر على أرباح البنوك.
إحصائيات بارزة:
حصيلة الشهادات المرتفعة: جذب البنك 888 مليار جنيه عبر شهادات الـ27% منذ إطلاقها.
التغطية الجغرافية: نشر 45 فرعًا جديدًا ووحدات صراف آلي متنقلة في 15 محافظة خلال الربع الأول من 2025.
تُشير التطورات الأخيرة إلى تحول جوهري في سياسات البنك الأهلي، الذي يسعى لموازنة بين جذب المدخرات عبر عوائد مغرية وتقليل التكاليف التشغيلية، في وقتٍ تُعيد فيه المؤسسة هيكلة خدماتها الرقمية لمواكبة الطفرة التكنولوجية في القطاع المصرفي.