على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدها الطرفان، إلا أن باخموت ما زالت مربط الفرس بين طرفي الصراع في أوكرانيا.
ورغم تواصل المعارك وسط حديث عن سيطرة روسية، إلا أن معهد دراسة الحرب لفت إلى أن تقدم موسكو في المنطقة الهامة يتعثر على ما يبدو.
وأضاف المركز ومقره واشنطن، أن القوات والوحدات الروسية من مجموعة “فاغنر” تواصل الهجمات البرية هناك.
كما أشار إلى عدم وجود دليل يؤكد أن الروس تمكنوا من إحراز أي تقدم حتى الآن.
وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدها الطرفان، تواصل القوات الأوكرانية الدفاع عن باخموت، بهدف “كسب الوقت” قبل أن تشن هجوما مضادا في مواجهة تقدم القوات الروسية في هذه المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تحاول موسكو منذ الصيف الاستيلاء عليها.
وقد أكد قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، اليوم الأحد، أن شن هجوم مضاد بات قريباً.