شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت، اعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان في قرية دير نظام شمال غربي رام الله، بينهم أمين سر حركة “فتح” قصي ذياب التميمي.
واعتقلت قوات الاحتلال تسعة شبان بعد الاعتداء عليهم في رام الله والخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتـلال أربعة شبان على دوار الزرزور في منطقة شعابة بعد تقييدهم والاعتداء عليهم بالضرب.
فيما تم اعتقال شاب على دوار “عصيون” في الخليل، بعد عثور قوات الاحتلال على بندقية “كارلو” بحوزته.
وشهدت الخليل مساء الجمعة، مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط مفرق طارق بن زياد جنوبي الخليل، فيما أغلقت قوة عسكرية مدخل الخليل الشمالي “رأس الجورة”.
واعتدى مستوطنون بحماية جيش الاحتـلال على شاب في منطقة حارة جابر قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وتواصلت لليوم الرابع على التوالي المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة.
وفي بيت لحم أصيب الشاب قاسم أنور العروج (22 عاما)، برضوض، الليلة الماضية، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه، في بلدة تقوع، جنوب شرقي المدينة.
وأصيب برضوض في مختلف أنحاء جسده، إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه، قرب منطقة “بئر المياه ” في تقوع، وجرى نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل، قرر الاحتلال الإسرائيلي إخلاء قواته التعزيزية من الحاجز العسكري في مخيم شعفاط، بعد نحو شهر من عملية الشهيد عدي التميمي، التي أعقبتها تعزيزات أمنية مشددة.
واتفق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وقائد وحدة حرس الحدود، أمير كوهين، على إخلاء كتيبة حرس الحدود من حاجز مخيم شعفاط في غضون شهر، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم.\
وبحسب الصحيفة، فإن القرار جاء بعد تقديم تقرير لكوخافي حول تحقيق حرس الحدود في عملية إطلاق النار.
وتقرر إثر التحقيق إقالة ضباط في حرس الحدود، بينهم الضابط المسؤول عن الحاجز، بعد تحميلهم مسؤولية إخفاقات في التعامل مع عملية إطلاق النار وعدم اشتباكهم مع منفذها.
وتسبّب الحصار الإسرائيليّ لمدينة نابلس، والذي استمرّ 21 يوما، بأضرار اقتصادية كبيرة.
ونقلت وكالة الأناضول عن تجار في نابلس، قولهم إن الحصار أسفر عن تراجع القوة الإنتاجية لعاصمة الاقتصاد الفلسطيني.
ولفت تجار ومسؤولون اقتصاديون، إلى أن “الحصار الإسرائيلي خنق الحياة الاقتصادية، وتسبب في خسائر كبيرة قد يطول تعويضها”.
وتعد مدينة نابلس عاصمة الاقتصاد في الضفة الغربية، وهي تضمّ أربع مناطق صناعية وفيها 17,113 منشأة اقتصادية، بحسب وزارة الاقتصاد الفلسطينية.
وأغلق الاحتلال كافة مداخل المدينة بسواتر ترابية وحواجز عسكرية، ما أعاق حركة المرور بشكلٍ كبير، حيث يمضي المواطنون ساعات طويلة لعبور الحواجز بعد تفتيش دقيق وبطيء.
( المنشر – وكالات )