أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقفًا لإطلاق النار في أوكرانيا لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من 8 مايو/أيار حتى 11 مايو/أيار، بالتزامن مع الذكرى الثمانين للنصر على النازية، ودعا كييف إلى الالتزام بالمبادرة نفسها. يأتي الإعلان في ظل تصاعد الضغوط الدولية لاحتواء الأزمة، بينما تشهد الجبهات تصاعدًا في الاشتباكات.
تفاصيل الإعلان
الهدنة المؤقتة: تشمل كافة العمليات العسكرية، وفقًا لبيان الكرملين، وتستمر 72 ساعة.
السياق الرمزي: ربط بوتين الإعلان بذكرى النصر التاريخي، معتبرًا أنها “فرصة لتكريم ضحايا الحرب”.
الدعوة إلى المفاوضات: أكدت روسيا استعدادها لاستئناف محادثات السلام “دون شروط مسبقة”.
ردود الفعل المتباينة
الجانب الأوكراني: لم تصدر كييف ردًا رسميًا حتى الآن، لكن مصادر دبلوماسية أشارت إلى تشككها في النوايا الروسية، خاصةً بعد الهجوم الصاروخي الأخير على العاصمة.
الولايات المتحدة: عبر الرئيس دونالد ترامب عن “إحباطه” من الهجمات الروسية الأخيرة، لكنه أشاد بالخطوة ووصفها بأنها “خطوة نحو هدوء أكبر”.
الفاتيكان: جاء الإعلان بعد لقاء ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث ناقشا سبل تحقيق هدنة دائمة.
خلفية الإعلان
في مارس 2025، أيد بوتين مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، لكنه اشترط ضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
تشهد المناطق المحتلة في شرق أوكرانيا معارك عنيفة، مع تحرير القوات الروسية لبلدات جديدة في خاركيف.
يُذكر أن هذا الإعلان يُعتبر الأول من نوعه منذ تصعيد العمليات العسكرية في مطلع 2025، وسط تحذيرات من تحوُّله إلى “هدنة هشة” في ظل استمرار الخلافات الجوهرية بين موسكو وكييف.










