سلفاكير يُجري تغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والدبلوماسية
أعلن رئيس جمهورية جنوب السودان، الفريق أول سلفاكير ميارديت، مساء الثلاثاء، سلسلة من المراسيم الرئاسية التي شملت تغييرات واسعة في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والدبلوماسية.
واعتبر مراقبون هذه الخطوات بمثابة إعادة ترتيب لهيكل السلطة بهدف تعزيز الانضباط والكفاءة في مواجهة التحديات المتصاعدة بالبلاد.
تغيير في قيادة الاستخبارات العامة
من أبرز التعديلات إقالة الفريق سايمون يين ماكواك من منصبه كمدير عام لمكتب الاستخبارات العامة بعد توليه المنصب منذ أبريل 2021.
وتم تعيين الجنرال ثوي تشاني ريت، مستشار الأمن القومي السابق، خلفاً له.
تعيينات أمنية جديدة
في مرسوم موازٍ، تم تعيين الجنرال مادوت دوت ييل مستشارًا جديدًا للأمن القومي، وهو من ضباط الاستخبارات المخضرمين وشغل سابقًا منصب الملحق العسكري في مصر.
تغييرات على الصعيد المدني والدبلوماسي
أقال كير المسؤول كواجا كاو مادول من منصب وكيل وزارة التجارة والصناعة، وعيّن مكانه أشير جون مانيوت، في خطوة لم يتم توضيح خلفياتها.
كما تم تعيين أكوي بونا ملوال نائبًا لوزير الخارجية والتعاون الدولي، وهو دبلوماسي بارز شغل مناصب رفيعة، منها سفير لدى الأمم المتحدة وإثيوبيا وجيبوتي، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي.
السياق السياسي
أكّدت هيئة الإذاعة الرسمية SSBC أن هذه التعديلات دخلت حيّز التنفيذ الفوري، وتأتي في وقت تستعد فيه البلاد لإجراء انتخابات طال انتظارها.
وتزداد الدعوات لإصلاح المؤسسات الأمنية والمدنية في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية والأمنية المتزايدة.
دلالات التغيير
تعكس هذه الخطوات سعي الرئيس كير إلى تعزيز القبضة الأمنية ورفع جاهزية مؤسسات الدولة خلال المرحلة الحساسة المقبلة، وسط ترقب داخلي وخارجي لنتائج هذه التحركات على مستقبل البلاد واستقرارها.










