أعلن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، إرهان آدم، عن تعرض نائب رئيس الحزب الإقليمي مصطفى دورماز ونائب رئيس الحزب في المنطقة المركزية محمد كسكينجه لهجوم مسلح أثناء قيامهما بحملة إعلانية لتجمع حزبي في منطقة تشومرا بمدينة قونية التركية.
يأتي هذا الهجوم قبل يومين من تجمع حاشد ينظمه حزب الشعب الجمهوري تحت عنوان “نحن ندعم إرادة الشعب” في قونية يوم السبت 3 مايو.
ووفقًا لبيان آدم المنشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، وقع الحادث عندما كان المسؤولان يقومان بتوزيع إعلانات للتجمع. وأضاف آدم: “في حين يستعد حزب الشعب الجمهوري للاجتماع العام الذي سيعقده في قونية يوم السبت 3 مايو، في إطار مسيراتنا “نحن نقف إلى جانب إرادة الشعب”، فقد وقعت حادثتان منفصلتان اليوم كشفتا مرة أخرى عن عدم تسامح الحكومة مع السياسة الديمقراطية.”
وتابع آدم: “اليوم، أثناء العمل في الميدان للإعلان عن تجمعنا في منطقة تشومرا في قونية، تعرض نائب رئيس مجلس محافظتنا مصطفى دورماز ونائب رئيس منطقتنا المركزية محمد كسكينجه لهجوم من قبل رجل مسلح. أثناء قيام أحد الأشخاص بمهمة بسيارة إعلانات في المنطقة الصناعية، قام شخص خرج من أحد المحلات التجارية بمنع السيارة وفتح النار من مسدسه ولاذ بالفرار وهو يشتم.
ومن المؤسف أن الموقف الأول للسلطات عقب الحادث كان يهدف إلى التغطية على الاعتداء. لقد تم القبض على الشخص بعد رد فعلنا، ولكننا سنرى جميعًا معًا ما إذا كان سيتم تحقيق العدالة الحقيقية.”
وندد آدم بالحادث، معتبرًا إياه تهديدًا للديمقراطية وحق التعبير، وتعهد بمواصلة الحزب لتجمعاته في قونية رغم الحادث.
بيان من محافظة قونية:
أصدرت محافظة قونية بيانًا حول الحادث، جاء فيه: “علم أنه في يوم 01.05.2025 حوالي الساعة 16:00، بينما كانت مركبة البث الخاصة بحزب الشعب الجمهوري تروج لتجمع قونية الذي سيعقد في 03.05.2025، أطلق الأفراد الذين يُدعون MK وBD النار في الهواء بمسدس يسمى مسدس فارغ أثناء قيادتهم أمام مكان عمل داخل المنطقة الصناعية في حي Çaybaşı؛ وبنتيجة العمل الذي قامت به فرقنا تم القبض على المشتبه بهم خلال وقت قصير وبحوزتهم سلاح فارغ.”
وأضاف البيان أن المشتبه به (م.ك.) صرح في إفادته للشرطة بأنه متعاطف مع شرطة الطرق السريعة، وأنه أطلق النار في الهواء “من شدة الفرح” عندما رأى سيارة الإعلان.
وتم العثور على علبتي طلقات فارغة في مكان الحادث. وأكدت المحافظة أنه تم تفتيش أماكن عمل ومنازل ومركبات المشتبه بهم ولم يتم العثور على أي جرائم أو عناصر إجرامية، وأن المشتبه بهم تم احتجازهم لتقديمهم إلى مكتب المدعي العام الرئيسي في تشومرا.










