جوهانسبرج، جنوب أفريقيا: أعلنت الشرطة في جنوب أفريقيا، يوم الخميس، عن إنقاذ 44 مواطنًا إثيوبيًا، من بينهم 17 قاصرًا، كانوا محتجزين داخل منزل يقع في منطقة ساندتون الراقية في جوهانسبرج.
وتم اكتشاف المجموعة بعد تلقي الشرطة بلاغًا عن سماع صرخات استغاثة تنبعث من المنزل الواقع في أحد أغنى أحياء المدينة.
وقال المتحدث باسم الشرطة، المقدم مافيلا ماسوندو، إن ضباط الدورية استجابوا للبلاغ وعثروا على الضحايا محتجزين داخل عدة غرف في المنزل.
وأضاف ماسوندو في تصريحات لقناة نيوزروم أفريكا المحلية: “عثرنا على 44 مهاجرًا غير شرعي محبوسين في غرف، وكان من بينهم 17 قاصرًا”.
وأشار إلى أن السلطات تنتظر وصول مترجمين لغة للتواصل بشكل أفضل مع الأفراد الذين تم إنقاذهم وجمع المزيد من المعلومات حول ظروف احتجازهم وهوية الخاطفين المحتملين.
وتعد هذه الواقعة أحدث حلقة في سلسلة من حوادث الاتجار بالبشر التي تشهدها جنوب أفريقيا، والتي يُنظر إليها غالبًا على أنها نقطة دخول رئيسية للمهاجرين غير المسجلين القادمين من مختلف أنحاء القارة الأفريقية.
وفي شهر مارس الماضي، أنقذت الشرطة 32 إثيوبيًا آخرين، كان العديد منهم من الأطفال والشباب، بعد تمكنهم من الفرار من الأسر في إحدى ضواحي جوهانسبرج، وفقًا لتقارير إعلامية. ولم تتضح حتى الآن ما إذا كانت الحادثتان الأخيرتان مرتبطتين ببعضهما البعض.










