غارات إسرائيلية مكثفة على مواقع عسكرية في سوريا
شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة على مواقع عسكرية متفرقة في سوريا، وُصفت بأنها “الأعنف” منذ بداية عام 2025، حيث تجاوز عدد الغارات 20.
استهدفت الغارات مناطق جبل قاسيون وبرزة وحرستا في ريف دمشق، بالإضافة إلى مواقع أخرى في محافظات حماة، درعا، اللاذقية، والقنيطرة.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل مدني واحد في حرستا، إضافة إلى إصابة 8 من عناصر وزارة الدفاع السورية، تم نقلهم إلى نقاط طبية في دمشق وريف حماة.
وشملت الغارات الإسرائيلية مواقع منها: تجمع دبابات في إزرع، كتيبة صاروخية في موثبين بدرعا، كتيبة دفاع جوي في جبل الشعرة باللاذقية، ثكنات تدريب في شطحة بريف حماة، وتلال الحمر الشمالية بالقنيطرة.
يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتكررة التي تقول إسرائيل إنها تستهدف قوات النظام السوري وميليشيات تدعمها إيران.
وأشار المرصد إلى استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء، وسط تقارير عن عشرات الإصابات الإضافية.
إحصائيات الغارات منذ بداية 2025
وثق المرصد السوري 52 عملية استهداف إسرائيلية، منها 44 غارة جوية و8 عمليات قصف بري، أدت إلى تدمير نحو 79 هدفًا عسكريًا.
سقط جراء تلك العمليات 34 قتيلًا، منهم 9 من إدارة العمليات العسكرية، و21 جريحًا، إضافة إلى مقتل مدني واحد و22 من المدنيين الذين “حملوا السلاح”، وشخصين مجهولي الهوية من الجنسية اللبنانية.
توزيع الغارات بحسب المناطق:
- دمشق وريفها: 15 غارة (مقتل مدنيين، عسكريين، وشخصين لبنانيين)
- حلب: 7 غارات
- السويداء: 3 غارات (4 غارات في إحداها)
- حمص: 8 غارات (بينها غارات على الحدود اللبنانية)
- القنيطرة: 5 غارات (مقتل مدني وعناصر عسكرية)
- درعا: 7 غارات (مقتل 4 مدنيين وعناصر عسكرية)
- طرطوس واللاذقية: ضربتان لكل منهما
- حماة: ضربتان (مقتل 4 عناصر من العمليات العسكرية)
الاستهدافات البرية:
4 في ريف درعا (16 قتيلًا)، واحدة في ريف دمشق، وثلاث في القنيطرة.
ذكر المرصد أن الغارات قد تستهدف أكثر من محافظة في العملية الواحدة، مما يفسر الفرق بين عدد الضربات وعدد العمليات.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، نفذت الطائرات الإسرائيلية نحو 500 غارة جوية دمرت خلالها ما وصف بـ”ترسانة سلاح سورية بالكامل”.










