شهدت الساحة الإقليمية توترًا متصاعدًا بعد إعلان باكستان عن إطلاق عملية عسكرية واسعة تحت اسم “البنيان المرصوص” ردًا على ما وصفته بـ”الاعتداءات الهندية”، وسط هياج هندي سياسي وإعلامي وعسكري ضد تركيا، على خلفية دعمها العسكري المتطور لإسلام أباد.
وكشف الكاتب الصحفي جمال سلطان، في تغريدة عبر منصة “إكس”، عن أن الدعم التركي النوعي لباكستان، لا سيما في مجالات الطيران والدفاعات الجوية والبحرية، قد منح الجيش الباكستاني تفوقًا ميدانيًا واضحًا في المواجهات الأخيرة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط الهندية.
وأشار سلطان إلى أن الشعب والجيش والإعلام في باكستان يحتفون بالدعم التركي ويصفونه بـ”مسافة السكة الحقيقية”، في إشارة إلى سرعة الاستجابة التركية في ظل التصعيد.
وفي المقابل، لفت إلى أن الهند تحظى بدعم استراتيجي من إسرائيل، التي تُعد أبرز شريك عسكري لها في المنطقة، إلى جانب إيران التي أعلنت بدورها عن شراكة استراتيجية مع الهند لدعمها في مواجهة إسلام أباد، ما يعكس تعقيدات التحالفات الإقليمية في جنوب آسيا.
وتداول الإعلام الباكستاني صورة لقادة الجيش الباكستاني إلى جانب مسيّرات “بيرقدار” التركية الصنع، تأكيدًا على عمق التعاون العسكري بين أنقرة وإسلام أباد.










