شهدت المواجهات العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان تحولاً جذرياً بفعل تدخل تحالفات إقليمية ودولية، مما حوّل الصراع التقليدي إلى ساحة مواجهة غير مباشرة بين قوى كبرى.
المحور التركي-الباكستاني: حرب إلكترونية وطائرات مسيّرة
الدعم التركي: قدمت أنقرة منظومات تشويش إلكتروني “كورال” عطلت الرادارات الهندية، إلى جانب طائرات “بيرقدار TB2” المسيّرة التي رُصدت في قاعدة مريد الجوية.
التكامل التكنولوجي: تعاون البلدان في تصنيع مقاتلات “KAAN” من الجيل الخامس بمحركات صينية.
المحور الصيني-الباكستاني: درع صواريخ واقتصاد موازي
الصواريخ الصينية: استخدمت باكستان صواريخ “PL-15” الصينية بمدى 300 كم لإسقاط الطائرات الهندية.
الحرب الاقتصادية: فرضت الهند عقوبات مائية عبر تعليق معاهدة نهر السند (1960)، بينما تعتمد إسلام أباد على استثمارات صينية في البنية التحتية.
التحالف الهندي: أسلحة غربية وشراكات سرية
الترسانة الروسية: تمتلك الهند صواريخ “S-400” ودبابات “T-90″، بينما توفر فرنسا طائرات “رافال”.
الدعم الإسرائيلي: شاركت طائرات مسيّرة إسرائيلية في الهجمات، لكن الجيش الباكستاني أسقط بعضها.
الأبعاد النووية والمخاطر الجيوسياسية
التلويح النووي: عقدت باكستان اجتماعاً طارئاً لهيئة الأسلحة النووية رداً على الهجمات.
وساطات فاشلة: فشلت الجهود الأمريكية لاحتواء الأزمة رغم تحذيرات من “سوء تقدير” بين قوتين نوويتين.










