رصدت وزارة الخزانة الأميركية وجود نشاطات مشبوهة متعلقة بعائلة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ووجدت اللجنة الرقابية أن شركة طاقة صينية أرسلت 3 ملايين دولار إلى شركة مملوكة لأحد شركاء بايدن، والذي قام بدوره بإرسال مئات الآلاف الدولارات إلى أفراد عائلة بايدن.
بايدن فى أزمة بسبب ميزانية 2024 و الانتخابات الرئاسية
وقال رئيس اللجنة الرقابية “جيمس كومر” في بيان، إن اللجنة ستستخدم المستندات المصرفية التي تم الحصول عليها حديثًا “لتتبع مسار الأموال” وتحديد ما إذا كان الرئيس جو بايدن متورطًا في أي نشاط مشبوه، ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضحت المستندات أن التحويل المالي قد تم بعد أشهر فقط من انتهاء بايدن من فترة عمله كنائب الرئيس، في العام 2017، وكان المستفيد المباشر من التحويل هو شركة “جون روب ووكر”، الذي يُزعم أنه “أسس مشروعًا مشتركًا مع المديرين التنفيذيين في شركة “CEFC” الصينية، وهي مجموعة طاقة صينية مفلسة الآن.
رئيس لجنة الخارجية بالنواب الأميركي يطالب إدارة بايدن رفع ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن
وكشف تقرير جيمس كومر أن المعلومات التي تم الحصول عليها مؤخرًا: “بعد شهرين من التأخير، أتاحت لنا وزارة الخزانة الأميركية أخيرًا الوصول إلى تقارير الأنشطة المشبوهة لعائلة بايدن والمعاملات التجارية لشركائهم”.
وفقًا للوثائق المصرفية التي حصلت عليها الخزانة الأميركية، تلقت شركة واحدة مملوكة لأحد شركاء بايدن 3 ملايين دولار من شركة طاقة صينية بعد شهرين من مغادرة جو بايدن لمنصب نائب الرئيس، وبعد فترة وجيزة من ذلك، تلقى أفراد عائلة بايدن دفعات بمئات الآلاف من الدولارات.
ووصف رئيس اللجنة الرقابية “جيمس كومر” الروابط بين عائلة بايدن وشركة “CEFC” على أنها شبكة من التشابكات التي تعود بالفائدة على الرئيس وأفراد عائلته.
بايدن يعلق على انسحاب روسيا من معاهدت ستارت
وقال: “سنواصل استخدام المستندات المصرفية وتقارير الأنشطة المشبوهة لتتبع مسار الأموال وتحديد مدى مخططات أعمال عائلة بايدن، وما إذا كان جو بايدن متورطًا في أعمال مشبوهة من خلال هذه الصفقات، وما إذا كان هناك تهديد للأمن القومي”.