كشفت الصين عن سلاح فضائي جديد يثير قلق الولايات المتحدة والعالم، يتميز بقدرته على الانطلاق من الفضاء الخارجي لضرب أي هدف على سطح كوكب الأرض خلال أقل من 30 دقيقة، بسرعة مذهلة تصل إلى 21,000 كيلومتر في الساعة. ووفقًا لمصادر عسكرية، فإن هذه السرعة الفائقة تجعل السلاح الجديد قادرًا على تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي المعروفة، بما في ذلك الدرع الصاروخية الأميركية.
المنظومة الجديدة، التي وُصفت بأنها “نقلة نوعية في تكنولوجيا الأسلحة الفضائية”، تمثل تحديًا استراتيجيًا غير مسبوق لقدرات الردع التقليدية. وفي واشنطن، دخلت وزارة الدفاع الأميركية في حالة تأهب قصوى، حيث تُجري البنتاغون تحليلات أمنية دقيقة لتقييم مدى خطورة هذا التطور على التوازن العسكري العالمي.
يُعتقد أن السلاح الصيني يعمل بتقنية المركبات الانزلاقية فرط الصوتية (Hypersonic Glide Vehicles)، وهي تكنولوجيا تُتيح للمقذوف تغيير مساره أثناء الطيران، ما يجعل رصده واعتراضه شبه مستحيل.
ويأتي هذا الإعلان الصيني في ظل سباق تسلح عالمي متسارع في مجال الأسلحة الفرط صوتية، حيث تسعى قوى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى تطوير منظومات هجومية يصعب التصدي لها، ما يضع الأمن العالمي أمام مرحلة جديدة من التهديدات المعقدة.










