قال الكاتب الصحفي المعارض جمال سلطان، في منشور له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إن ما وصفه بـ”ظاهرة الترصد والتصيد” تجاه السلطة الجديدة في سوريا، يهدف إلى الإساءة للثورة السورية ولرئيس الحكومة أحمد الشرع، مؤكداً أن الحملة بدأت بتخطيط من إيران وأذرعها الإقليمية، إلى جانب بعض الأقليات الطائفية الانفصالية.
وأضاف سلطان أن المفاجئ في الأمر هو تورط عدد من الإسلاميين ونشطاء فلسطينيين في هذه الحملة، مشيراً إلى أن بعضهم “له هوى مع اللوبي الإيراني”، واعتبر أن هذا السلوك “الغشيم” لا يضر إلا بالإسلاميين والقضية الفلسطينية على حد سواء.
وتأتي تصريحات سلطان في وقت تواجه فيه الحكومة السورية الجديدة ضغوطاً سياسية وإعلامية من أطراف إقليمية ودولية، بعد إعلان تشكيلها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.










