أثار حفل #جوائز_الأزياء_السعودية لعام 2025 جدلاً واسعًا وانتقادات شديدة بسبب اختيار المصمم السعودي أحمد زاهر، الفائز بجائزة أفضل علامة أزياء رجالية عن علامته “كَمَل KML”، وظهوره بقرط حريمي في أذنه خلال الحفل.
وانتقد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعي الموضة حضور تصاميم رجالية تميل إلى التشبه بالنساء، مؤكدين أن مثل هذه التوجهات تدفع باتجاه “تخنيث الرجال” وتشويه الصورة التقليدية للرجولة في المجتمع السعودي المحافظ.
وذهب بعض المنتقدين إلى وصف المهرجان بأنه يحاكي الأساليب الغربية التي تفرض معايير جديدة “غير متناسبة” مع قيم وهوية المجتمع، مؤكدين أن دعم مثل هذه التصاميم يساهم في زعزعة الثوابت الاجتماعية والثقافية.
وفي ظل هذا الجدل، تساءل الكثيرون حول مدى ملاءمة هذه التوجهات في صناعة الأزياء السعودية، التي يسعى العديد إلى الحفاظ فيها على الهوية الوطنية مع الانفتاح على الحداثة.










