قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال بات رايدر، إن أي استخدام للأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية سيكون نهاية النظام في بيونج يانج.
وحسب بيان البنتاجون، يوم الثلاثاء، كان ذلك ردا على سؤال حول إعلان كوريا الشمالية إمكانية تركيب رأس حربي نووي على صواريخ كروز الاستراتيجية التي أطلقتها من غواصة مؤخرا.
وحول مدى استعداد واشنطن لمواجهة تهديدات بيونج يانج النووية، أجاب الجنرال الأمريكي: «أعتقد أننا كنا واضحين للغاية في أنه في حال استخدمت كوريا الشمالية سلاحا نوويا، فستكون هذه نهاية نظامها».
وأضاف: «لكن مرة أخرى، لا يزال تركيزنا ينصب على العمل بشكل وثيق للغاية مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة لردع العدوان.»
وتابع: «الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة سيظل هذا هو محور تركيزنا.»
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، يوم 13 مارس، عن إطلاق صاروخين مجنحين استراتيجيين من غواصة يوم الأحد، وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إلى أن الصاروخين المجنحين الاستراتيجيين أصابا بدقة الهدف في بحر اليابان.
يأتي هذا الإطلاق بعدما أعلنت بيونغ يانغ عن اتخاذ “إجراءات عملية” من أجل “الاستخدام الهجومي” لردع الحرب، وذلك تزامنا مع بدء أمريكا وكوريا الجنوبية تدريبا عسكريا مشتركا هذا الأسبوع.
والأسبوع الماضي، تفقد زعيم كوريا الشمالية “تدريبات هجومية على النيران” تحاكي هجومها على مطار العدو، في محاولة للتحقق من حالة الاستعداد “للحرب الفعلية” لجيشها.