حذر الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، أن اتفاقية السلام كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل على المحك جراء التحركات الإسرائيلية في غزة وعلى حدود مصر.
وقال بكري في تدوينة عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، إن مصر بأكملها تقف خلف جيشها وقائدها في مواجهة المخطط الصهيوني-الأمريكي الذي يسعى لإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري.
وأشار بكري إلى أن هذا المخطط يستهدف مصر وأرض سيناء، متسائلاً: “لماذا حُشر أكثر من 2.3 مليون فلسطيني على الحدود مع مصر؟” .
وأضاف بكري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح منذ أيام بأن هدف خطته هو تنفيذ خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين وإخلاء غزة، محذراً من أن تنفيذ هذا المخطط يعني إعلان حرب على مصر، مما سيجعل مصير اتفاقية السلام مع إسرائيل على المحك.
وأكد بكري أن “حدود مصر خط أحمر”، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد ذلك أكثر من مرة.
وتأتي هذه التدوينة عقب تحذيرات الإعلامي والبرلماني من المخطط الإسرائيلي في غزة، والذي وصفه بأنه يهدف إلى حشر أبناء القطاع على الحدود المصرية. وقال: “أتمنى على أهلنا في غزة أن يدركوا أن مخطط إسرائيل هو حشرهم على الحدود المصرية، ومنع الغذاء والدواء، وقصفهم بالصواريخ والقنابل، لإجبارهم على اقتحام الحدود المصرية ووضع مصر في موقف حرج”.
وأضاف: “مصر لن تكون طرفاً في تصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بالتهديد لأمنها القومي. المنطقة تمر بأخطر مرحلة تاريخية في العصر الحديث”.
وفي سياق متصل، ومع بدء الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات، قتل جيش الاحتلال ثلاثة مواطنين وأصاب 46 آخرين قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية في رفح، حسب وكالة “معا” الفلسطينية، فيما تحدثت مصادر فلسطينية عن اعتقال 15 مواطناً.











