تحتضن العاصمة الإماراتية دبي فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لـ #قمة_الإعلام_العربي 2025، حيث ألقى شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، كلمة هامة جسدت أهمية الإعلام العربي ودوره المحوري في إبقاء قضية فلسطين حية وشعلة متقدة في وجدان شعوب العالم شرقًا وغربًا.
في ظل الجدل المتصاعد حول دور الإمارات بقيادة محمد بن زايد، التي تتهم بالتآمر على غزة كحليف قوي لإسرائيل، وقدمت مساعدات لوجستية مستمرة منذ بداية العدوان على غزة وحتى الآن، مما أثار استياء واسع في المجتمع الدولي والعربي.
يُنظر إلى #قمة_الإعلام_العربي 2025 في دبي كجزء من محاولة غسيل سمعة محمد بن زايد التي تدهورت بعد أزماته في الملف الجزائري والأزمة السودانية والملف الفلسطيني.
وتساؤلات ملحة تدور حول ما إذا كان شيخ الأزهر قد تورط في دعم هذا الغسيل الإعلامي أو كان يسعى لإحراج بن زايد في مسقط رأسه.
وأكد شيخ الأزهر أن الإعلام العربي يتحمل مسؤولية تاريخية وقُصوى في نقل الحقائق والتصدي لمحاولات طمس قضية فلسطين من المشهد الدولي، داعيًا إلى توحيد الخطاب الإعلامي العربي لدعم النضال الفلسطيني وحقوق الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الطيب على أن دور الإعلام في القضية الفلسطينية لا يقتصر على نقل الأخبار فقط، بل هو أداة قوية لتشكيل الرأي العام وتحفيز الشعوب على دعم الحقوق العادلة.
تأتي هذه الكلمة في وقت يشهد فيه الإعلام العربي تحديات كبيرة، مع ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز دوره كدرع حماية للقضية الفلسطينية والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الصحفيين والإعلاميين العرب.










