جدد الرئيس السوري #بشار_الأسد، من #موسكو، موقف بلاده و”شروط دمشق” للانخراط في “المبادرات الإقليمية” التي تدعمها #روسيا، في إشارة إلى ملف التطشبيع بين #سوريا و #تركيا.
وبحث الأسد خلال الزيارة وفدا رفيعا ضم وزيري الخارجية والدفاع إلى موسكو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عددا من الملفات السياسية والاقتصادية، بينها ملف التقارب مع تركيا.
هجوم صاروخي يستهدف التحالف الدولي في سوريا
وقدّم الأسد خلال جولة المباحثات الموسعة التي تلت لقاءً بروتوكوليًا جمعه ببوتين، شروطًا غير مباشرة أو تصورات للحوار في إطار المبادرات الإقليمية التي ترعاها روسيا والرامية إلى تحقيق التقارب بين دمشق وأنقرة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأن الرئيس الاسد أكد أن “سوريا لطالما كانت مع الحوار إذا كان سيفضي إلى تحقيق مصالح الشعب السوري ووحدة وسلامة الأراضي السورية، ويصل إلى نتائج واضحة ومحددة، وعلى رأسها الاستمرار بمكافحة الإرهاب، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة على أراضيها”.
وتعتبر دمشق فصائل المعارضة المسلحة التي تسيطر على مناطق في شمال غرب البلاد “إرهابية”.
ويأتي تجديد الرئيس السوري لموقف بلاده من الحوار مع أنقرة، في ظل مساعٍ تقودها موسكو لعقد لقاء رباعي بين نواب وزراء خارجية تركيا وإيران وسوريا وروسيا.
الهدف إسرائيل.. نشاط عسكري إيراني موسع في سوريا
وحرصت دمشق على التزام الصمت حيال تقارير رسمية تركية تحدثت عن انعقاد اجتماع رباعي في موسكو يضم نواب وزراء خارجية تركيا وسوريا وإيران وروسيا.
تعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو هي الخامسة منذ بدء الأزمة السورية في 2011، بعد أربع زيارات سابقة، كان آخرها في منتصف سبتمبر ايلول2021.