في تطور بالغ الخطورة تكشفت خيوط مؤامرة إقليمية تُحاك من أبوظبي وتُنفذ بأيدٍ ليبية وسودانية تدفع ثمنها الشعوب، ففي ظل حرب يخوضها السودان ضد مليشيا الدعم السريع المدعومة إماراتيًا..تُفتح جبهة جديدة على الحدود الغربية، وتحديدًا في مثلث السودان–ليبيا–مصر..لتكشف أن ما يحدث هو مشروع تخريبي متكامل لا يقتصر على السودان وحده
بحسب مصادر عسكرية ودبلوماسية زار صدام حفترنجل خليفة حفتر، أبوظبي مؤخرًا في زيارة سرّية التقى خلالها بقيادات أمنية إماراتية..جرى فيها الاتفاق على:
1.تكثيف الدعم لمليشيا الدعم السريع بالسلاح والمعلومات والغطاء الميداني
2.تحريك كتائب ليبية نحو الحدود السودانية..عبر المثلث الصحراوي..لإشعال معركة جديدة ضد الجيش السوداني من الخلف وايقاف تقدم الجيش الى دارفور
3.إطلاق خطة انقلابية في غرب ليبيا للسيطرة على طرابلس..بدعم إماراتي مباشر
في ختام الزيارة..توجّه صدام حفتر بالطائرة الاماراتية إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي..حيث التقى مسؤولين استخباراتيين في إطار تنسيق ثلاثي (إماراتي–إسرائيلي–حفتر) يهدف لإشعال مناطق استراتيجية(السودان والجزائر وليبيا) لخدمة مشروع أكبر: تفتيت المنطقة وتمزيق دولها الوطنية(الشرق الاوسط الجديد)
قواعد إماراتية في ليبيا.. وخط إمداد دائم للمليشيا في السودان
لم تعد خطوط الدعم الإماراتي سرًا..إذ رُصدت خلال الأشهر الماضية حتي اليوم طائرات شحن عسكرية تهبط في قواعد شرق ليبيا..تُفرغ معدات متطورة تشمل:
•طائرات مسيّرة
•ذخائر وأسلحة ثقيلة
•أجهزة اتصالات ومركبات قتالية
ثم تُنقل عبر الكُفرة إلى مثلث الحدود السوداني لتُسلم لقوات الدعم السريع وأيضا تكثيف التواجد العسكري في الحدود الشرقية الجزائرية . وتؤكد تقارير أممية وصحفية أن هذه الشحنات لعبت دورًا كبيرًا في إطالة أمد الحرب واستنزاف السودان
وفي بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025..أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة عن دخول المثلث الحدودي في إطار ترتيبات دفاعية لصد العدوان … بيان القوات المسلحة السودانية أشار صراحة إلى وجود كتائب ليبية تقاتل لصالح الدعم السريع..بدعم مباشر من الإمارات..واعتبر ذلك تجاوزًا خطيرًا للسيادة ومحاولة مكشوفة لتوسيع رقعة الحرب
حفتر لم يعد يلعب لمصلحة ليبيا..بل يُنفذ أجندة إقليمية خطيرة:
•تمكين مليشيا دقلو من الجنوب السوداني وإشعال حرب في العمق
•تفجير الوضع غرب ليبيا وتمزيق وحدتها الهشة واشعال نقطة الدبداب الحدودية الجزائرية
•خلق حالة فوضى إقليمية تُبرر التدخل الصهيوغربي عبر بوابة “الاستقرار”
الهدف ليس فقط السودان والجزائر أو ليبيا..بل إعادة تشكيل المنطقة لصالح تحالف مشبوه (أبوظبي – تل أبيب – أدوات محلية) تحت مظلة “الشرق الأوسط الجديد”
رسالة إلى الشعوب: نار الإمارات لن تتوقف عند السودان أو ليبيا
ما يجري اليوم ليس معركة داخلية.. إنها حرب وكالة شاملة..بين:
•مشروع وطني سيادي يسعى لحماية الأوطان
•ومشروع إماراتي تخريبي يُنفذ عبر مرتزقة محليين وكتائب إجرامية ودعم استخباراتي خارجي
السودان يدفع ثمن استقلال قراره..
وليبيا تدفع ثمن الانقسام وغياب الدولة..
لكن القادم قد يطال الجزائر، مصر، وتشاد إن لم تتحرك الشعوب.
من لا يرى أن معركتنا ضد الإمارات ومرتزقتها هي معركة وجود..فهو لا يفهم اللعبة
ومن يصمت اليوم.. قد لا يجد وطناً يتحدث باسمه غدًا.
الصحراء تفضح المرتزقة.. والجيش لن يسمح باقتطاع شبر من ترابنا










