كشفت مصادر سورية لـ المنش رالاخباري أن “الإرهابي” جاسم المصري، المتزعم لتنظيم ” سرايا أنصار السنة ” في مدينة تلكلخ في ريف حمص وسط سوريا، حيث يعتبر المسؤول الأول عن خطف وقتل مئات المدنيين من أبناء الطائفة العلوية، بالإضافة إلى مدنيين من الطائفة السنية في المنطقة.
جاسم المصري العقل المنفذ للجرائم في تلكلخ
وتشير المصادر إلى أن جاسم المصري يتحمل المسؤولية المباشرة عن جميع الجرائم والانتهاكات المستمرة في تلكلخ، والتي تشمل مجازر جماعية، حرق سيارات ومنازل، وتهجير قسري للأهالي.
وتثير هذه الاتهامات تساؤلات جدية حول دور سلطة أحمد الشرع، حيث تفيد المعلومات الواردة بأن هذه الجرائم تحدث “أمام أعين سلطة أحمد الشرع، بل وبموافقتها الضمنية أو إشرافها المباشر في بعض الأحيان”.
ويشدد على أن “جاسم المصري هو المسؤول الحالي عن كل ما يجري في تلكلخ من مجازر وحرق للبيوت وتهجير للسكان على مرأى ومسمع السلطة، بل وتحت إشرافها”.
من هم المقاتلون الأجانب في سوريا؟ ولماذا وافقت واشنطن على دمجهم في الجيش؟
مذبحة الساحل السوري: أكثر من ألف قتيل من المدنيين العلويين
“سرايا أنصار السنة”: تنظيم غامض يثير الرعب
وقد أثار تنظيم “سرايا أنصار السنة” حالة من الرعب في مختلف أنحاء سوريا، لا سيما في الساحل السوري، بسبب توجهه العلني لـ “محاربة الأقليات الدينية والانتقام منها بحجة كفرها وشركها”.
كما أثار التنظيم الذعر بما أعلنه من ممارسات دموية ارتكبها بحق أفراد من أبناء هذه الأقليات، وخصوصا من الطائفة العلوية.
رغم ذلك، نجح التنظيم في الحفاظ على سريته، إذ لا تعرف له هيكلية محددة أو مواقع معلنة، ولولا ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص عبر تطبيق “تلغرام”، لما سمع باسمه.
وقد ساهم هذا الغموض في إثارة الشكوك بشأن وجوده، وفتح المجال أمام روايات متضاربة؛ فاعتبره البعض “فصيلا منفلتا” يتصرف بشكل منفرد، فيما رأى آخرون أنه “ذراع للسلطة” تستخدم في إرهاب الخصوم دون أن تتحمل مسؤولية أفعالها، على غرار “الشبيحة” في عهد النظام السابق.
تفاصيل محاكمة أحمد الشرع في مصر بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في سوريا
نقل نساء علويات إلى تركيا: مخاوف متزايدة من تكرار سيناريو “سبي الإيزيديات” في سوريا
وعلى الرغم من أن “سرايا أنصار السنة” أصدر خلال الأسابيع الماضية فتاوى عدة تكفر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع و”هيئة تحرير الشام” وكل من يقاتل معهما، إلا أنه لا يرى ضرورة للاصطدام العسكري مع الشرع وجماعته في هذه المرحلة، إلا عند الضرورة، لأن الاهتمام – بحسب قوله – يجب أن يكون منصبا على الأقليات الدينية ومناطق انتشارها.
من هو عبد الرحمن عطوان؟ أبو عبد الله الشامي مفتي قاطع الرؤس في مجلس الإفتاء الأعلى بسوريا
من هو أبو دجانة التركستاني؟ من تركستان الصين إلى حراس الدين في سوريا










