في اليوم الخامس من الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، أعلنت مجموعة قرصنة تطلق على نفسها اسم “العصفور المفترس”، والمعروفة أيضا بلقب “صائد العصافير”، مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني استهدف بنك سيباه الإيراني، أحد أبرز البنوك الخاضعة للعقوبات الأميركية.
وذكرت المجموعة، التي يعتقد أنها مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، خصوصا الاستخبارات العسكرية، في بيان نشر على مواقع التواصل والمنصات الإلكترونية المظلمة، أنها “دمرت قواعد بيانات بنك سيباه بالكامل”، دون تقديم أدلة فنية تؤكد حجم الضرر أو طبيعته.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من بنك سيباه أو البنك المركزي الإيراني بشأن الهجوم المزعوم، في وقت لم تتمكن فيه وسائل الإعلام المستقلة من التحقق من صحة المزاعم بشكل مستقل.
وجاء في بيان “العصفور المفترس” أن بنك سيباه هو أحد “الركائز المالية لنظام طهران”، متهما البنك بلعب دور في تمويل الجماعات المسلحة التابعة لإيران، والمساهمة في دعم البرنامجين النووي والصاروخي.
كما وجه البيان رسالة تهديد صريحة للمؤسسات الإيرانية، قائلا إن هذا الهجوم “نموذج لما يمكن أن تواجهه كل مؤسسة تكرس جهودها لخدمة أوهام الديكتاتور الإيراني”، على حد تعبيره.
ولفتت المجموعة في بيانها إلى أنها تلقت مساعدة من “إيرانيين شجعان” داخل البلاد، ساهموا – بحسب الزعم – في إنجاح عملية الاختراق، مما يشير إلى احتمال وجود شبكة داخلية مساندة للهجمات السيبرانية.










